استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائب الرئيس جو بايدن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، والوفد المرافق له، بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض صباح أمس (الجمعة).
وشارك في الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة عادل بن أحمد الجبير، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة العربية السعودية جوزيف ويستفال.
وأشار مصدر مسؤول بالبيت الأبيض إلى أن الرئيس أوباما ناقش مع الأمير محمد بن نايف عددا من القضايا الإقليمية بما في ذلك جهود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك المملكة العربية السعودية فيه. وأوضح الرئيس أوباما الاستراتيجية الأميركية التي تنتهجها الإدارة الأميركية لمواجهه تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة. وتطرق الرئيس الأميركي إلى الوضع المتدهور في اليمن والأزمة السورية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المسؤول بالبيت الأبيض، أن الرئيس أوباما أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال مواجهة الفكر المتطرف ودورها المهم في التحالف الدولي ضد «داعش»، كما ثمن جهود خادم الحرمين الشريفين ودور المملكة في مجال مكافحة وباء مرض إيبولا في أفريقيا.
إلى ذلك، بحث الأمير محمد بن نايف، في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن، مساء أول من أمس، مع مساعدة وكيل وزارة الخارجية الأميركية، ويندي شيرمان، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واشنطن: هبة القدسي – الشرق الأوسط