الآثار العُمانية «مهد الحضارة العربية»

منوعات

تستضيف منظمة «يونيسكو» في باريس الجمعة المقبل، ندوة بعنوان «التراث الأثري في عُمان: مهد الحضارة العربية المبكرة»، بحضور وزير التراث والثقافة العُماني هيثم بن طارق آل سعيد والمديرة العامة للمنظمة إرنيا بوكوفا.

ويشارك في الندوة التي تقسم إلى 3 محاور، عدد من الجهات المعنية في السلطنة ونخبة من الباحثين والعلماء والمختصّين في مجال التراث الأثري من مختلف دول العالم. ويأتي المحور الأول بعنوان «اكتشاف حضارة مجان» ويتضمن أوراق عمل تبحث في «التراث الأثري لعُمان: المسح والتنقيب الأثري، الترميم والصيانة، والحصيلة العلمية» وفي جهود السلطنة في العناية والمحافظة على المواقع الأثرية والتاريخية. ويلقي البروفيسور موريتسيو توزي من جامعة بولونيا الإيطالية مداخلة بعنوان «مجان: حضارة العصر البرونزي، غزاة الصحراء، وغزاة البحر»، إضافة إلى ورقة أخرى بعنوان «المصادر النصية عن مجان وبلدات البحر السفلي»، يلقيها الدكتور جون – جاك غلاسنر، مدير البحوث في المركز الوطني للعلوم البحثية في باريس.

أما المحور الثاني فيأتي بعنوان «من الندرة إلى الوفرة» ويتضمن عدداً من أوراق العمل حول «التغيرات الحضارية والاقتصادية في فترة العصر البرونزي في شبه جزيرة عُمان: نهج كمي ونوعي» يلقيها رئيس قسم الآثار في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس ناصر بن سعيد الجهوري. فيما يتحدث كل من جوسلين أورشارد وجيفري أورشارد من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة عن «الواحات القديمة في منطقة الحجر، مراكز القوة والثروة».

ويبحث المحور الثالث والأخير في «عُمان والتراث العالمي» ويتضمن مداخلات حول «موقع التراث العالمي في بهلا: التنقيبات الأثرية في القلعة والمسجد الكبير» يلقيها سلطان بن سيف البكري مدير دائرة التنقيب والدراسات الأثرية في وزارة التراث والثقافة العمانية. ويتحدث المهندس محمود بن محمد العزري نائب مدير دائرة الأفلاج في وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في عُمان، عن «الأفلاج العمانية على قائمة التراث العالمي».

يذكر أن هناك مجموعة من المواقع العمانية مسجلة في قائمة التراث العالمي، وهي قلعة بهلا وواحتها (1987) ومواقع بات والخطم والعين (1988)، ومواقع أرض اللبان (2000)، ومنظومة الأفلاج (فلج الجيلة بولاية صور، وفلج دارس في ولاية نزوى، وفلج الميسر في ولاية الرستاق، وفلج الخطمين في ولاية نزوى، وفلج المالكي في ولاية إزكي) المسجلة في عام 2006.

المصدر: جريدة الحياة