أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الجمعة أن المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة نفذوا أحد عشر ألف اعتداء على أهداف فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 2004، وذلك بعيد مقتل طفل فلسطيني حرقا داخل منزله بعدما أضرم مستوطنون النار فيه قرب نابلس.
وصرح عريقات الذي يقوم أيضا بأعمال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية للصحافيين “منذ العام 2004 ولغاية الآن ارتكب المستوطنون 11 ألف اعتداء إجرامي”، وأكد أن هذه الاعتداءات شملت ” قتل أبرياء وحرقهم وحرق مساجد وأشجار”، لافتا إلى أن “هذه الاعتداءات تمت تحت حماية الحكومة الاسرائيلية، بدون محاسبة أو مساءلة عن هذه الجرائم”.
واعتبر أن “الحكومة الإسرائيلية تستمر في إرسال رسائل التحريض والكراهية والتفرقة العنصرية”، وقال عريقات أيضا “لا نستطيع أن نفرق بين إرهاب المجموعات الاستيطانية والتمدد والتوسع الاستيطاني، الإرهاب والتوسع الاستيطاني يخدمان نفس الغرض وهو التطهير العرقي للفلسطينيين، وإضافة مزيد من المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية بهدف تدمير حل الدولتين وتكريس نظام الابارتايد (الفصل العنصري) الذي تسعى الحكومة الإسرائيلية لتكريسه”.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة أنه ينوي التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية ردا على مقتل الطفل فلسطيني واصفا ما حصل بأنه “جريمة حرب” جديدة.
رام الله – أ. ف. ب