تستضيف أبوظبي خلال العام المقبل النسخة الأولى من معرض «ذي كوليكشن» المخصص للأثرياء، ويضم 100 علامة تجارية وفنية فاخرة، تشمل أزياء وسـاعات، ومجوهرات، وتحفاً، ويخوتاً، وسيارات، فضلاً عن ثلاثة مزادات لمنتجات فاخرة.
وقال المؤسس والعضو المنتدب للمعرض، كريس جيمس، في مؤتمر صحافي أمس، إن «المعرض سيكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط والخليج والعالم، ومن المتوقع أن يبلغ عدد زواره 15 ألف زائر توجه اليهم دعوات شخصية من الإمارات والخليج ودول منطقة الشرق الأوسط لحضور المعرض».
وأضاف أن «أبوظبي ستكون المقر الرئيس للمعرض وسيتم تنظيمه في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الـ31 من أكتوبر 2013 على أن يتم تنظيمه بشكل سنوي في أبوظبي بالتزامن مع بطولة (الفورمولا 1)»، مشيراً إلى أنه «سيتم تنظيم المعرض في مدينتي موناكو ومومباي عام 2014، إضافة إلى هونغ كونغ ونيويورك في عام 2015».
ولفت إلى أن «مساحة المعرض تصل إلى 11 ألف متر مربع، يضاف إليها مساحة قاعة تضم 5000 مقعد، إضافة إلى قاعات أخرى لإجراء المزادات»، موضحاً أنه سيشارك في المعرض 100 علامة تجارية فاخرة وعدد من نجوم الموسيقى والرياضة العالميين.
وأضاف جيمس أن «المعرض يركز على إبراز المنتجات الفاخرة بأسلوب راق، إضافة إلى استضافة مزادات علنية حية بالتعاون مع ثلاث من دور المزادات في العالم وتختتم فعاليات كل يوم من أيام المعرض بإقامة فعاليات فنية ورياضية بمشاركة نخبة من النجوم العالميين بما في ذلك مباراة في التنس بين نجمين معروفين».
وأوضح أن «الإمارات وقطر والكويت والبحرين تعد من بين الدول الـ10 الأوائل في العالم من حيث نسبة أصحاب الملايين وفقاً لدراسة أعدتها مجموعة (بوستن كونسالتنغ غروب)».
وقفزت الثروات الشخصية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نتيجة ارتفاع نسبة الناتج المحلي الإجمالي في الدول الغنية بالنفط إلى 4.5 تريليونات دولار في عام 2011 مسجلة نمواً بنسبة 5٪ مع توقعات بأن يرتفع النمو بأكثر من 6٪ سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 6.1 تريليونات دولار بحلول 2016.
ولفت جيمس إلى انه وفقاً لتقرير «كريدي سويس 2012» حول الثروات، فإن من المتوقع أن ينمو عدد أصحاب الملايين في الإمارات بنسبة 12٪ ليرتفع من 43 ألفاً إلى 48 ألف مليونير بحلول عام 2017، كما ستشهد السعودية نمواً بنسبة 17٪ ليرتفع من 46 الفاً إلى 64 ألف مليونير خلال الفترة نفسها.