يواجه نحو 200 مبتعث سعودي يدرسون في جامعة “لندن متروبوليتان” الترحيل من بريطانيا في غضون 60 يوماً بسبب الجنسية السعودية، بعدما حظرت السلطات في بريطانيا على جامعتهم تدريس الطلاب الأجانب.
وبحسب إيضاحات وكالة الحدود البريطانية و”فشل الجامعة في علاج أخطاء خطرة في نظامها نُبهت بشأنها قبل ستة أشهر”، وأدى القرار إلى احتمال مواجهة أكثر من 2500 طالب أجنبي في المرحلة الجامعية الأولى، بينهم أكثر من 200 طالب من السعودية، خطر الترحيل.
ووفقا لصحيفة “الحياة” اللندنية فقد تحركت الملحقية الثقافية السعودية في لندن بإعلانها تكوين فريق عمل لمواجهة ما يترتب على قرار وكالة الحدود البريطانية القاضي بوقف العمل بالتأشيرات الممنوحة للطلبة الأجانب للدراسة في جامعة لندن ميترو بوليتان.
وقال الملحق الثقافي السعودي في لندن الدكتور فيصل أبا الخيل إنه أجرى “اتصالاً هاتفياً مع مدير جامعة لندن ميترو بوليتان للاستفسار عن أوضاع الطلاب السعوديين الدارسين في الجامعة، وناقش معه سبل التعامل مع قرار الوكالة البريطانية”. مشيراً إلى أن هناك اجتماعات أخرى أجريت أمس (الجمعة) مع بعض المسؤولين في الجامعة “لمواصلة سبل الحل الممكنة لكل طالب سعودي يدرس بالجامعة بمن فيهم الدارسون على نفقتهم الخاصة”.
ولفت إلى أن الفريق المشار إليه سيدرس حال كل طالب بالجامعة، وسيعمل على مساعدته في الحصول على مقعد في جامعة أخرى لمواصلة دراسته. وبحسب موقع وكالة الحدود البريطانية التي سحبت الترخيص من جامعة “لندن ميتروبوليتان” لاستصدار التأشيرات للطلاب الأجانب، فإن الطلاب الذين لديهم تأشيرات سارية ويدرسون بالجامعة يمكنهم الدخول إلى بريطانيا لمعالجة وضعهم وتحويلهم إلى جامعات أخرى. أما الطلبة الذين صدرت لهم تأشيرات أخيراً، ولم يبدأوا الدراسة بالجامعة “المغلقة”، فإن عليهم الانتظار في بلدانهم وعدم القدوم إلى بريطانيا حتى تصدر بشأنهم تعليمات توضح لهم ما يجب عليهم القيام به.
المصدر: العربية نت