عرض مركز محمد بن راشد للفضاء ثلاثة تطبيقات طورها على مدى السنوات الماضية، وعدل في جودة الصور المستخدمة في هذه التطبيقات، وهي «كشف التغييرات» و«استخراج الساحل»، إضافة إلى تطبيق «صفي» الذكي.

كما قدم المركز نموذجاً مصغراً للغرف الذكية، خلال مشاركته في «أسبوع جيتكس للتقنية 2016»، التي توضح كيفية تطوير النماذج الهندسية والتصاميم للمشروعات التي يعمل عليها المركز وهي «خليفة سات» و«مسبار الأمل» وغيرهما من المشروعات.

وأفاد مدير مركز تطوير التطبيقات والتحليل في المركز المهندس سعيد المنصوري، بأن التطبيق الأول هو «كشف التغييرات» التي تطرأ في دبي خصوصاً والدولة عموماً على البنية التحتية، سواء المواصلات، أو المسطحات الخضراء أو المسطحات المائية أو المباني.

وأوضح أن البرنامج يعتمد على وجود صورتين للموقع نفسه تم التقاطهما على فترات متباعدة لدراستهما، ومن خلال هاتين الصورتين يتمكن النظام من رصد المتغيرات التي حدثت، إذ يقدم النظام معلومات كاملة عن هذه التغييرات من خلال الصور الملتقطة للمكان.

وأشار المنصوري، إلى أن التطبيق الثاني هو «استخراج الساحل» الذي طوره المركز لمعرفة التغييرات التي تطرأ على سواحل دبي خصوصاً، موضحاً أنهم توصلوا، أخيراً، إلى أنه ازداد خط ساحل دبي بنسبة 6% خلال السنوات الماضية.

ولفت إلى أن التطبيق الثالث هو مشروع «صفي» الذكي، الذي يهدف إلى استخراج السمات الموجودة في المناطق المختلفة من خلال صور القمر الاصطناعي «دبي سات 2»، ومعرفة ما إذا يوجد مسطحات خضراء أو مسطحات مائية، أو جسور أو مبانٍ في أي منطقة.

المصدر: الإمارات اليوم