أطلقت الأمانة العامة للأوقاف بالشارقة مع بداية شهر رمضان المبارك، مشروعها السنوي «إفطار صائم في رمضان»، حيث تنصب خيمة في 13 موقعاً تمول من ريع وصايا الواقفين، وتحظى بإقبال واسع من قبل الصائمين.
وقال طالب المري، مدير الأمانة العامة للأوقاف للاتحاد، إن الأمانة تقدم 3500 وجبة إفطار يومياً داخل مدينة الشارقة التي ركزت هذا العام في تنفيذ البرنامج في المناطق ذات الكثافة العمالية، حيث تم نصب خيام الإفطار بجانب ثلاثة مساجد في المنطقة الحرة في حمرية الشارقة.
وأضاف أنه تم استحداث مواقع أخرى جديدة في مدينة خورفكان وكلباء، حيث تنصب خيام الإفطار في 5 مساجد، ثلاث في خورفكان واثنتان في كلباء، وتوزع فيها 500 وجبة بواقع مئة وجبة في كل مسجد، مشيراً إلى اختيار مواقع المساجد لتلائم حاجة سكان المناطق التي وقع عليها الاختيار، خاصة فئة العمال، لافتاً إلى أن المشروع يمتد إلى خارج الدولة ليصل جمهورية تشاد، حيث تقدم وجبات الإفطار فيها لـ 500 صائم.
وأضاف أن المشروع بجانب تمويله من ريع وصايا الواقفين الذي تشرف عليه الأمانة، فإنه يفتح المجال مشاركة المحسنين في تقديم وجبات الإفطار من باب التضامن بين أبناء المجتمع، مشيراً إلى الدعم الذي تجده مشاريع الأمانة من المحسنين والخيرين تتضاعف خلال شهر رمضان المبارك الذي يجزل الله فيه الأجر والثواب للمحسنين، حيث بدأ هذا المشروع بخيمة إفطار واحدة وتطور ليصل إلى 13 موقعاً.
وقال المري: «حظي المشروع على مدى الأعوام السابقة بإقبال لافت من جانب الصائمين الذين توافدوا بالمئات على مراكز الإفطار الجماعي، حتى أصبح السنوي محطة سنوية بارزة في سجل مبادرات الأمانة الخيرية والإنسانية».
وأشار إلى أن الأمانة تختار لخدمة موائدها مطاعم عرفت بجودة ما تقدمه من وجبات إفطار، حيث يتنوع الطعام بين الهندي والعربي، فضلاً عن الحرص على تنوع القيمة الغذائية للوجبات لتكون وجبة صحية بعد صيام يوم شاق، وأكد أن اللجنة المنظمة لهذه الفعالية تحرص على المتابعة الدقيقة لأداء هذه المطاعم من حيث التوقيت وجودة ما تقدمه للصائمين على موائد الإفطار، وذلك من خلال مراقبين مكلفين خدمة المفطرين، كما تشرف اللجنة على الخيام وما تحتاجه من تبريد وتجهيزات التي تصرف تكاليف تجهيزها ضمن برنامج إفطار صائم.
المصدر: الاتحاد