ليس الإفراط في تناول الطعام أو عدم ممارسة الرياضة أو حتى الإصابة بخلل الهرمونات، هي الأسباب الوحيدة للمعاناة من البدانة. فلهذه المشكلة أسبابٌ خفية قد ترتبط بحالتك النفسية لا البدنية. وفي هذا الإطار، كشفت دراسة جديدة أجراها مركز «هاريس التفاعلي» لأبحاث السوق في بريطانيا النقاب عن أن من يعملون في مهن مفعمة بالتوتر، يكونون أكثر عرضة لإضافة المزيد من الكيلوغرامات إلى أوزانهم. السطور المقبلة تتضمن بعضاً من هذه المهن، فهل مهنتك من بينها يا ترى؟

معلم

لا يتحرك المعلمون والمعلمات كثيراً خلال ممارستهم لعملهم، سواء في داخل الصفوف الدراسية أو في مكاتبهم عند قيامهم بأعمالهم المكتبية المتعلقة بتحضير الدروس أو تقييم التلاميذ وواجباتهم المدرسية وغيرها، وهو ما يزيد من فرص اكتسابهم وزناً زائداً.

عالم

ترتبط المهن ذات الطابع العلمي والفكري عادةً بقلة الحركة والنشاط. كما أن ممتهنيها غالباً ما يغفلون، في غمار تعطشهم للمعرفة وسعيهم للتعرف على كل ما هو جديد، عن اتباع نظامٍ صحيٍ سواءٌ في التغذية بشكل خاص، أو في الحياة بوجهٍ عام.

رجل شرطة

في أذهان الكثير منّا صورةٌ لرجل الشرطة وهو يتناول شطائر أو وجبات سريعة خلال ساعات عمله. ويعود ذلك إلى أن طبيعة عمل المنتسبين لسلك الشرطة حافلةٌ بالكثير من المهام والأعباء، مما لا يسمح لهم سوى بتناول مثل هذه المأكولات. كما أن تناول الطعام بالنسبة لبعضهم يشكل الوسيلة الوحيدة الفعالة لمواجهة الضغوط والتوترات التي يتعرضون لها خلال العمل.

فنان/مصمم/مهندس معماري

لا يلتزم العاملون في هذه المجالات بساعات عملٍ محددة، ويعتمد عملهم بقدرٍ كبير على الابتكار والإبداع. ولذا لا يلتزم هؤلاء بأي جداول عمل صارمة، وهو ما يسري كذلك على وجباتهم الغذائية، فهم يأكلون متى أرادوا من دون الالتزام على الأغلب بأي نظام تغذية صحي.

خبير في تكنولوجيا المعلومات

يقضي العاملون في هذا المجال وقتاً طويلاً للغاية على مكاتبهم يحدقون في شاشات أجهزة الحاسب الآلي. كما لا يخلو عملهم من الضغوط والتوتر، فضلاً عن أنه يمتد في كثيرٍ من الأحيان إلى ساعات متأخرة من الليل، ما يدفعهم لاتباع عادات خاطئة في التغذية، حسبما يقول موقع Brightside.

المصدر: الاتحاد