تجمعت أول من أمس، 52 مصابة بسرطان الثدي من مدن ومحافظات مختلفة في المملكة بالدمام، ضمن فعاليات حملة «الشرقية وردية 5»، التي تنظمها جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية. وجاء هذا التجمع الذي يُعد «بادرة» هي الأولى من نوعها بهدف «تبادل التجارب والخبرات، وتجاوز الصعوبات التي تواجه المصابات بهذا المرض».
وحظي اللقاء الذي عُقد تحت شعار «نافذة أمل»، بحضور عدد من الكوادر الطبية والتمريضية، بتفاعل «كبير» من المصابات ومرافقاتهن اللاتي عرضن تجاربهن، وكيفية مقاومتهن المرض، وكسب التحدي النفسي الذي يُعد «الخطوة الأهم» في المراحل العلاجية.
وأوضحت رئيسة لجنة الأمل في جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية فاطمة أكبر، أن «اللقاء جمع 52 مصابة بمرض سرطان الثدي، بعد أن تمت دعوتهن من مدن ومحافظات مختلفة، مثل الدمام، والخبر، والقطيف، والرياض، وأبها، ورأس تنورة، والجبيل، وغيرها» موضحة أنه «يُعد بمثابة لقاء سنوي، يتم من خلاله التواصل بين المصابات، والحديث عن أهم الجوانب التي تُعنى بالمرض، مع التوعية والتثقيف، إضافة إلى زرع روح الأمل والتعارف بين المصابات».
بدورها، كشفت رئيسة حملة «الشرقية وردية» رئيسة قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتورة فاطمة الملحم، أن الحملة «تمكنت خلال الشهر الماضي، من فحص 662 سيدة في الشرقية، بواسطة سيارة «الماموغرام»، وهو الرقم الأعلى الذي كسر حاجز السنوات الماضية في شهر تشرين الأول (أكتوبر). وستعلن نتائج الفحوص قريباً»، موضحة أن «هذا العدد في شهر واحد فقط، تجاوز ما تم فحصه من حالات خلال السنة الأولى من الحملة، وهو ما يُعد إنجازاً وفخراً للجمعية، نتيجة ما وصل إليه المجتمع من وعي وثقافة في هذا المجال، ما جعل النساء يقبلن على إجراء الفحوص للكشف المبكر عن سرطان الثدي».
المصدر: صحيفة الحياة