تجاوز حجم استثمارات المواطنين من السعودية خلال الفترة من العام 2002 وحتى العشرين من سبتمبر الجاري الـ 53 مليار درهم، طبقاً لما ذكره سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي لافتاً إلى أن الإمارات والسعودية يقطفان ثمار تبادل الاستثمارات وصولا للتكامل الاقتصادي.
تهنئة
ورفع بن مجرن أسمى آيات التهنئة والتبريكات المخلصة للمملكة العربية السعودية، ملكًا وقيادة وشعبًا، بمناسبة اليوم الوطني السعودي المجيد، أعاده الله بالخير والبركة.
وتمنى بن مجرن في هذه المناسبة العزيزة المزيد من التقدم والازدهار للمملكة الشقيقة. مؤكدا الشعور بالزهو وبالفخر للروابط التي تجمع دولة الإمارات بالمملكة على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والتجارية. وأثنى بن مجرن على نهج الأبواب المفتوحة بين شعبي البلدين لإطلاق الاستثمارات من دون أي قيود، خاصة وأن ذلك يحظى بدعم وتشجيع قيادتي البلدين، بهدف الوصول إلى التكامل الشامل.
الأكثر إقبالاً
وقال: إننا وعلى مستوى الدائرة، نسعد كثيرًا عندما نرى المستثمر السعودي وهو يتصدر قائمة المستثمرين الخليجيين والعرب كونه الأكثر إقبالاً على الاستثمار في سوقنا العقاري، ونجزم بانه سيحافظ على صدارته في الحاضر والمستقبل بعدما تيقن من المكاسب الكبيرة التي يجنيها من الاستثمار في السوق العقاري وأبرزها شعوره بالأمن والطمأنينة في وطنه الثاني، الإمارات.
وأضاف بن مجرن: «إن وجود المستثمر السعودي في الإمارات يكتسب أهمية استراتيجية كبيرة، لتعزيز جاذبية واستقرار السوق العقاري، كما يعود ذلك بالنفع على المستثمر من خلال توفير عوائد مضمونة، أو حتى عند الاستفادة من العقار للاستخدام الشخصي».
وحول عدد وقيمة المشتريات العقارية للمستثمر السعودي للفترة 2002 ولغاية سبتمبر 2017، أجاب بن مجرن بأن حجم استثمارات المواطنين من السعودية خلال الفترة من العام 2002 وحتى العشرين من سبتمبر الجاري 2017 تجاوز 53 مليار درهم، إذ سجل 10000 مستثمر أكثر من 19 ألف صفقة عقارية طيلة تلك الفترة.
ووصف بن مجرن عدد المستثمرين السعوديين بالهائل والنوعي في سوق دبي العقاري حيث يعكس الروابط المتينة بين البلدين الشقيقين، وجاذبية الاستثمارات العقارية التي توفرها دبي للمواطنين السعوديين ومن بينها ضمان العائد على الاستثمار. أما المرتبة التي تبوأها المستثمر السعودي بين الخليجيين والعرب والأجانب خلال 2016 و 2017 الجاري ذكر بن مجرن خلال العام 2016، حل المستثمر السعودي في المرتبة الأولى على قائمة المستثمرين من مجلس التعاون الخليجي وكافة الدول العربية الأخرى.
حيث جاء مباشرة بعد المستثمر الإماراتي، كما استحوذ على المركز الرابع بالنسبة إلى عدد المستثمرين الأجانب. وعلاوة على ذلك، فقد تمكن المستثمر السعودي من المحافظة على هذا الترتيب خلال الأشهر الفائتة من العام الجاري.
تفوق سعودي
عند تحليل حجم وعدد الصفقات والاستثمارات للمستثمر السعودي على مدى 15 عامًا تقريبًا، وتحديدًا خلال الفترة من 2002 وحتى الثلث الأخير من سبتمبر الجاري، سنجد تفوقًا واضحًا للسعوديين على الجنسيات الخليجية والعربية قاطبة، باستثناء المستثمرين الإماراتيين، لكن السعوديين حلوا في المركز السادس بالنسبة إلى عدد المستثمرين الأجانب عن الفترة المذكورة.
المصدر: البيان