سجل أحمد خليل (25 عاماً) اسمه بأحرف من ذهب في مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الياباني في طوكيو، ضمن منافسات المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم «روسيا 2018»، بعد أن سجل هدفين قاد بهما الأبيض للفوز الثمين 2-1، فضلاً عن تحطيمه ستة أرقام حققها «الغزال الأسمر»، أبرزها التربع على قائمة هدافي المنتخب برصيد 13 هدفاً، والتفوق على الأسطورة عدنان الطلياني بالتهديف في تصفيات المونديال برصيد 14 هدفاً، فضلاً عن تسببه في تلقي اليابانيين أول خسارة على ملعبهم، بعد ما يزيد على ثلاث سنوات.
وجنى أحمد خليل، المتوج بلقب أفضل لاعب في آسيا عام 2015، ثماراً عدة من وراء هذا التألق، إذ أعاد كتابة التاريخ للجيل الحالي للمنتخب، الساعي جاهداً لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية، بعد مونديال إيطاليا 1990، وهو الإنجاز الذي حققه النجوم القدامى.
وواصل أحمد خليل تكسير الأرقام الواحد تلو الآخر، خلال السنوات الماضية، قبل أن يحرز هدفين بمرمى اليابان أمام ما يزيد على 63 ألف مُشجع، الأول من ضربة ثابتة لا يتقنها إلا الكبار، والثاني من ضربة جزاء على طريقة «بانينكا».
«الإمارات اليوم» ترصد المكاسب الستة التي خرج بها أحمد خليل من طوكيو، على النحو التالي:
1- التفوق على الطلياني
نجح أحمد خليل في كسر الرقم الذي ظل مُسجلاً باسم الأسطورة عدنان الطلياني خلال مشاركته مع الأبيض في تصفيات كأس العالم، عندما سجل هدفين في مرمى «الساموراي»، ليرفع رصيده في تصفيات كأس العالم إلى 14 هدفاً، فيما أنهى الطلياني مسيرته مع الأبيض مُسجلاً 13 هدفاً في التصفيات.
2- فرصة ذهبية
رفع أحمد خليل رصيده من الأهداف التي سجلها للمنتخب الوطني إلى 43 هدفاً، إذ سجل ما يزيد على 27% منها في التصفيات الحالية لكأس العالم، وبات يمتلك فرصة ذهبية لتحطيم الرقم الآخر الذي ظل مُسجلاً باسم عدنان الطلياني كهداف تاريخي للمنتخب الوطني برصيد 53 هدفاً، خلال 163 مباراة دولية شارك فيها مع الأبيض في جميع البطولات، وحتى اعتزاله في عام 99.
3- هداف المنتخب
بات أحمد خليل أول لاعب إماراتي يُسجل في ست مباريات في تصفيات كأس العالم، من أصل تسع مباريات خاضها الأبيض حتى الآن، إذ لم يغب عن التسجيل إلا في مباريات تيمور الشرقية، وفلسطين، ولقاء العودة ضد السعودية، ويتربع حالياً على قائمة هدافي المنتخب برصيد 13 هدفاً، أما على صعيد التصفيات فإنه على بعد هدف واحد فقط من السعودي محمد السهلاوي، الذي مازال في صدارة هدافي التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم برصيد 14 هدفاً.
4- التساوي مع اليابان
ساعد أحمد خليل المنتخب على التساوي مع «السامواري» في عدد مرات الفوز، بتاريخ مواجهات المنتخبين، بخمسة انتصارات لكل منهما من أصل 19 مواجهة رسمية وودية جمعتهما معاً، إذ كانت أول مباراة في عام 1988، إذ فاز الأبيض بهدف دون رد، في حين كان أول فوز لليابان على المنتخب في تصفيات كأس العالم عام 1993، وفاز «الساموراي» بهدفين دون رد، في حين كان آخر فوز للأزرق على الأبيض عام 2012 في كأس كيرين بهدف دون رد، بيد أن الأبيض نجح في آخر مواجهتين من تحقيق الفوز في كأس آسيا عام 2015، وفي مباراة أول من أمس.
5- هدفان في مباراة
سطر أحمد خليل نفسه في سجلات الأبيض، لكونه أول لاعب إماراتي يتمكن من هز شباك الكمبيوتر الياباني مرتين في مباراة واحدة، ولم يسبقه إلى ذلك أي لاعب من قبل، كما أنه قاد المنتخب للانتصار الأول الذي تحققه الإمارات على اليابان في تصفيات كأس العالم، إذ لم يتمكن الأبيض من تحقيق الفوز خلال المواجهات الأربع التي جمعتهما في تصفيات كأس العالم عامي 93 و97، بعد أن انتهت ثلاث مواجهات بينهما بالتعادل، في حين فازت اليابان في مرة واحدة.
6- الخسارة الأولى
تسبب أحمد خليل في تلقي اليابانيين أول خسارة على ملعبهم، بعد ما يزيد على ثلاث سنوات. كما تعد المرة الأولى التي تستقبل فيها شباك اليابان هدفاً في تصفيات كأس العالم الحالية، إذ لم يسبق أن تلقت أي أهداف خلال التصفيات، وحقق «الكمبيوتر» الفوز في سبع مباريات، وتعادل سلباً في مباراة واحدة فقط.
المصدر: الإمارات اليوم