منوعات
الإثنين ١٧ يناير ٢٠٢٢
تشهد سماء العالم العربي، صباح اليوم الأثنين، ظاهرتين فلكيتين بديعتين يمكن رؤيتهما بالعين المجردة، بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء. الظاهرة الأولى هي اكتمال القمر «بدر يناير»، حيث يستمر القمر في التزايد حجماً حتى يبدو لنا بدراً في الفترة من 16 إلى 19 يناير، أما ذروة البدر فتكون في 17 يناير، حيث يكتمل قرص القمر تماماً ويبلغ لمعانه 99.8%، حسب الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك المصري. وأوضح تادرس لـ «الاتحاد»، أن هذا البدر يُعرف عند القبائل الأميركية باسم وولف مون (قمر الذئب) لأن في هذا الوقت من العام تجتمع الذئاب الجائعة وتعوي خارج بيوتها، كما يُعرف هذا القمر أيضاً باسم القمر القديم أو بدر ما بعد عيد الميلاد. والظاهرة الثانية حسب تادرس، هي اقتران القمر مع النجم بولوكس (بيتا برج الجوزاء/ التوأم)، حيث نراهما متجاورين في السماء مساء منذ دخول الليل وحتى ظهور شفق الصباح في اليوم التالي. وأضاف تادرس أنه بعد منتصف الشهر يتراءى كوكب المشتري فقط في السماء الغربية، موضحاً أنه يغرب في الثامنة والنصف مساء تقريباً، وبالكاد يُرى كوكب زحل منخفضاً بعد غروب الشمس مباشرة. وأشار إلى أن الاقتران هو اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتها من الأرض، مضيفاً أنه اقتراب زاوي ظاهري…
أخبار
الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١٦
يشهد العالم اليوم، ظاهرة فلكية، تتمثل بظهور القمر البدر أكبر من المعتاد بقليل، ويسمي البعض هذه الظاهرة بالقمر الفائق، وتحدث هذه الظاهرة إذا تصادف حدوث البدر مع وقوع القمر في أقرب مسافة من الأرض في نفس الوقت. وسيصبح القمر بدراً في الساعة 01:52 ظهراً بالتوقيت العالمي، وسيصل القمر إلى الحضيض، أقرب نقطة من الأرض، في الساعة 11:23 ظهراً بالتوقيت العالمي، وسيكون حينها على مسافة 356 ألفاً و512 كيلومتراً، وهي أقرب مسافة بين القمر والأرض منذ 26 يناير 1948، ولن يصل القمر إلى مثل هذه المسافة مرة أخرى إلا يوم 25 نوفمبر 2034. من ناحية أخرى، وحيث إن القمر سيكون أقرب إلى الأرض من المعتاد، فإن ظاهرتي المد والجزر في هذه الفترة، تكون أكبر ما يمكن، حيث إن القمر هو المسبب الرئيس للمد والجزر. ولمشاهدة هذا الحدث، النظر نحو جهة الشرق بعد غروب الشمس، سيلاحظ القمر وهو يشرق، وبتدقيق النظر، سيلاحظ أنه أكبر من المعتاد بـ 14 % من القمر البدر، وألمع منه بـ 30 %، وألمع بنسبة 16 % من معدل لمعان القمر البدر. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٠٣ مايو ٢٠١٦
قال الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية والمشرف العام على القبة السماوية في الشارقة، إبراهيم الجروان، إن دولة الإمارات ستشهد في مايو الجاري ظاهرة عبور كوكب عطارد من الجهة العليا للشمس. وأضاف الجروان أنه من المتوقع عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، يوم الاثنين المقبل الموافق التاسع من مايو الجاري، سيمر كوكب عطارد بين الأرض والشمس، فيُرى من على سطح الأرض نقطة سوداء صغيرة تتحرَّك عبر قرص الشمس. ولفت إلى أن هذه الظاهرة الفلكية النادرة ستشاهد في غرب آسيا مساء، وفي غرب إفريقيا والمحيط الأطلسي مع منتصف النهار، وفي الأميركتين ستشاهد صباحاً، مشيراً إلى أن الظاهرة تشاهد بالوسائل البصرية الخاصة، وذلك لحماية العين من أضرار أشعة الشمس المباشرة. ونوه إلى أن دولة الإمارات ستبدأ فيها الظاهرة الفلكية في الساعة الثالثة و12 دقيقة بتوقيت الإمارات، حيث سيبدأ كوكب عطارد بالمرور من الجهة العليا للشمس، وسيكون كوكب عطارد بمنتصف الشمس وقت غروبها، الساعة الساعة السادسة و55 دقيقة. وأشار إلى أنه سيتم رصد الظاهرة عبر مرصد الشارقة الفلكي، التابع لمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، في حال ملاءمة الظروف الجوية للرصد، وسيتم استقبال الجمهور من المهتمين اعتباراً من الساعة 4:30 عصراً إلى غروب الشمس ذلك اليوم. المصدر: الإمارات اليوم
منوعات
الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦
يمر مذنبان يعتقد أنهما توأمان بالقرب من الأرض يومي الاثنين 21 مارس والثلاثاء 22 مارس في حدث فلكي نادر. وما يميز مرور المذنب الثاني يوم الثلاثاء أنه ثاني أقرب عبور لمذنب بالقرب من الأرض في التاريخ المدون! فهو أقرب مرور لمذنب بالقرب من الأرض منذ 246 سنة. أوضح ذلك محمد عودة مدير مركز الفلك الدولي والذي اشار إلى أن هذا المذنب الأول واسمه ( 252P LINEAR ) قد اكتشف في يوم 07 إبريل 2000م من قبل فريق "لينيار" في الولايات المتحدة، وهو برنامج مخصص لاكتشاف المذنبات والكويكبات، ويبلغ قطر المذنب حوالي 230 مترا. أما المذنب الثاني واسمه ( P/2016 BA14 ) فقد اكتشف يوم 22 يناير 2016 بواسطة فريق "بان ستارز" في الولايات المتحدة ، ويبلغ قطر المذنب حوالي 100 متر ، وفي بداية الأمر كان يعتقد أن هذا الجرم عبارة عن كويكب وليس مذنبا ، ولكن سرعان ما أظهرت أرصاد لاحقة أن لهذا الجرم ذنب ، وبالتالي تم التأكد من أنه مذنبا. وأظهر مدار المذنب "بان ستارز" مفاجأة للعلماء، حيث تبين أن مداره مشابه بشكل كبير لمدار المذنب "لينيار"، وهذا أعطى إشارة إلى أن المذنبين على الأغلب توأمان، بل أنهما قد يكونان من أصل واحد في الماضي وانفصلا عن بعضهما البعض. وبالعودة إلى الحدث المميز، سيمر المذنب "لينيار" بالقرب…