استمرار القتال والقصف شرقي حلب و9 قتلى للمسلحين بإدلب

أخبار

قتل 3 جنود أتراك قرب مدينة الباب في شمال سوريا؛ حيث ينفذ الجيش التركي عملية عسكرية ضد تنظيم «داعش»، في هجوم نسب أولاً إلى تنظيم «داعش»، قبل أن يتهم الجيش التركي النظام السوري بتنفيذه عبر ضربة جوية، وتتعهد أنقرة بالرد على مقتل جنودها، في وقت تتواصل المعارك بين الفصائل المسلحة والقوات النظامية التي تحاول السيطرة على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب، فيما قتل 9 من مسلحي المعارضة المسلحة في هجوم على حاجز بإدلب.

وقالت رئاسة أركان الجيش في بيان على موقعها الإلكتروني «في الغارة الجوية التي نقدر أنها من قوات النظام السوري، قتل ثلاثة من جنودنا وأصيب عشرة، أحدهم جروحه خطرة»، مشيراً إلى أن الغارة وقعت فجراً في منطقة الباب. وأوضح الجيش التركي أن الجنود الجرحى «تم إجلاؤهم على الفور من المنطقة لمعالجتهم». وكانت وسائل الإعلام التركية ذكرت أولاً أن الجنود الثلاثة قتلوا في هجوم لتنظيم «داعش» في منطقة الباب، المدينة التي يسيطر عليها الإرهابيون ويحاول مسلحو الفصائل المدعومة من تركيا استعادتها.

وفي أول رد فعل رسمي من جانب أنقرة، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس، إن بلاده سترد على مقتل جنودها الثلاثة.

وقال للصحفيين في أنقرة «فقد ثلاثة جنود أرواحهم في الهجوم. من الواضح أن بعض الناس غير راضين عن هذه المعركة التي تخوضها تركيا ضد «داعش». بالتأكيد سيكون هناك انتقام من هذا الهجوم».

وكان المرصد السوري ذكر أن طائرات تركية قصفت من جهتها منتصف، ليل الأربعاء الخميس، بلدة العريمة الواقعة على منتصف الطريق بين مدينة الباب ومدينة منبج، التي سيطرت عليها أخيراً «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من واشنطن، وطردت الإرهابيين منها.

على جبهة أخرى، تواصل استهداف القسم الشرقي من مدينة حلب بالقصف الجوي والمدفعي لليوم العاشر على التوالي، بحسب المرصد السوري، فيما «يتفاقم الوضع الإنساني ويزداد مأسوية». وقصفت قوات النظام بالمدفعية أحياء الشعار والميسر والصالحين والفردوس شرقي حلب، مما أوقع إصابات بين المدنيين ودماراً في الممتلكات. وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي الميسر، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص، كما سقطت براميل على عدة أحياء أخرى شرقي حلب. وذكرت مصادر ميدانية أن قوات النظام المتمركزة في بلدة الحاضر استهدفت بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي.

وفي إدلب، سقط 9 قتلى من فصيلي «فيلق الشام» و«فتح الشام» (جبهة النصرة) التابعين في هجوم شنه مجهولون على حاجزي تلمنس ومعرشورين شرق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي. وأضاف مصدر إعلامي أن المسلحين وبحسب شهود عيان في المنطقة قدموا على متن دراجات نارية إلى الحاجزين، وفتحوا النار على عناصر الحاجزين وهم أربعة في حاجز تلمنس وخمسة في حاجز معرشورين. وحسب المصدر، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكنه يرجح أن المهاجمين يتبعون ل«جند الأقصى» أو للنظام السوري. إلى ذلك، لقي8 سوريين من عائلة واحدة حتفهم، وأصيب أكثر من 20 آخرين في غارات لطائرات التحالف الدولي على قرية في ريف دير الزور الشرقي ليل الأربعاء/الخميس. (وكالات)

المصدر: الخليج