«الدفاع المدني»: إيقاف 6 مشاريع لعدم استيفاء شروط الوقاية والسلامة في أبوظبي

أخبار

نظمت الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، «جلسة حوارية» مع أعضاء وأصحاب وممثلي الشركات الصناعية والتجارية في الإمارة، بقاعة المؤتمرات الكبرى في مقر الغرفة بأبوظبي، أمس الثلاثاء، سلطت الضوء على الخدمات التي يقدمها الدفاع المدني، والتعريف بالإجراءات الواجب اتباعها عند التقديم على تراخيص المركبات والمعدات، وشهادات استيفاء شروط الأمن والسلامة العامة.

وأكد المقدم محمد عبد الجليل الأنصاري، مدير عام الدفاع المدني بأبوظبي، حرص الدفاع المدني على توسيع شراكاتها من خلال تبادل الخبرات، وعبر قنوات مباشرة مع الشركاء الاستراتيجيين، وإطلاعهم على آليات العمل والمسارات المتبعة لإنجاز المعاملات، وتعريفهم بالخدمات المقدمة.

وأشار إلى الاستماع لملاحظات وآراء ومقترحات المتعاملين في الجلسة، للاستفادة منها في تطوير عمل والخدمات المقدمة، وقياس مدى رضاهم، وفق منهج عقيدة التكامل بين أداء فرق عمل الدفاع المدني والجمهور المستفيد من تلك الخدمات والارتقاء بها الى أفضل المستويات وتحقيق السعادة المجتمعية.

وذكر مدير عام إدارة الدفاع المدني بأبوظبي، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عمل جلسة حوارية بين إدارة الدفاع المدني والشركاء، والهدف من اللقاء هو كسر الحواجز وإيصال الرسالة لجميع شرائح المجتمع.

وأوضح أنه تم عرض فيلم فيديو لورقة تخرج من جهاز الفاكس وأثرها في المكان الواقعة فيه وعرض فيديو آخر لقطعة صغيرة تؤثر على القطع الأخرى الكبيرة، ونصح الأنصاري بعدم الاستهانة بقدرات القطع الصغيرة وما يمكن أن تحدثه من مصائب كبيرة إذا ما أسيء استخدامها أو أهملت.

وأكد الأنصاري أنه لا يمكن اتخاذ القرارات وعمل الإجراءات والاستراتيجيات ورفع معدل الأمن والسلامة والوصول إلى الرقم 1 من دون تظافر الجهود والتعاون وعمل الحوار والنقاش بين الدفاع المدني والمؤسسات، إذ أن كل فرصة تساعد على تحسين العمل وتطويره.

وبيّن أن هناك خلطا في المعاملات بين إدارة الدفاع المدني ومتطلبات المعاملات وسير العمليات الإجرائية، فكل شيء صغير يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، مؤكداً ضرورة التواصل والتنسيق بين كل من مالك البناية والاستشاري والمقاول لتدارك ما يمكن تداركه خشية وقوع أمور لا تحمد عقباها.

وأوضح الأنصاري أن مشروع التكسير الذي تدرسه إدارة الدفاع المدني حالياً، سيرى النور قريباً، مشيراً إلى أن هناك دورا كبيرا للاستشاري في معرفة مقاومة الاشتعال للتكسير ورفع درجة الأمان، حيث تهتم إدارة الدفاع المدني بجانب ذلك إلى عملية التدريب، وتوجد هناك 3 أنواع من التدريب للاستشاريين ومنها التدريب على نسبة 10% والتدريب على نسبة 50% والتدريب على نسبة 100%.

وتابع: هناك مسؤولية كبيرة وعبء على عاتق الاستشاري وإدراكه وفهمه لسير عمل الدفاع المدني وسير الإجراءات ومناخ الاستثمار في أبوظبي.

وأكد مدير عام الدفاع المدني بأبوظبي أن أغلب المشاكل تحصل بسبب النظام المركب للبناية من حيث المواصفات نظرا للتكلفة والخطورة والإنتاجية والحد المعقول في السوق، وفي حال حدوث تعارض بين المرسوم الاتحادي والمرسوم المحلي، فإن المرسوم الاتحادي هو الذي يعلو دائماً.

وكشف عن تطبيق نظام الكود الجديد ومقارنته بالكود القديم، وبين أن العمل في هذا الميدان يحتاج إلى ذمة من قبل المقاول، فقد تم إيقاف 6 مشاريع نظراً لعدم استيفاء الاستشاري لشروط الوقاية والسلامة، مؤكداً ضرورة الإطلاع على شروط ومواصفات الوقاية والسلامة الموجودة في القانون.

وأضاف الأنصاري: أنه سيتم تقديم مخططات قريباً، إضافة إلى جمع وعمل ورش عمل للاستشاريين لفهم إجراءات الكود وجمع الممارسات الفعالة، حيث يعتبر ذلك خطوة مهمة، كما سيتم عقد جلسة حوارية في العام القادم وستكون الجلسة أكثر توعوية، كما سيتم إجراء دراسة حول الدمج بين المخطط الأولي والمخطط التنفيذي.

منصة للتواصل المباشر

قال محمد هلال المهيري مدير عام غرفة وتجارة وصناعة أبوظبي: إن الجلسة تأتي ضمن برنامج الجلسات الحوارية مع الهيئات والمؤسسات الحكومية في إمارة أبوظبي في إطار جهودها لتقديم أفضل الخدمات للمستثمرين ورجال الأعمال والأفراد الراغبين في ممارسة العمل التجاري والخدمي في إمارة أبوظبي، وتوفير منصة للتواصل المباشر بين ممثلي الشركات والمؤسسات الخاصة والمسؤولين في الهيئات الرسمية بهدف التعرف على آرائهم ومقترحاتهم في الخدمات المقدمة وكيفية تطويرها.

المصدر: الإتحاد