“كأنه إنفلونزا”.. سنغافورة نحو التوقف عن احتساب إصابات كورونا اليومية

أخبار

تمثلت رؤية سنغافورة الجديدة للتعامل مع فيروس كورونا بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” العالمية بالتعامل مع الفيروس التاجي المستجد كما “لو أنه إنفلونزا”.. موسمية، لتتوقف البلاد عن احتساب عدد الإصابات اليومية، كوسيلة للتعامل مع الوضع الجاري.

ويمكن القول إن الرؤية الجديدة تتلخص في عدة نقاط، أولها إلغاء عمليات الإغلاق وتتبع الاتصال الجماعي، ثانياً السماح بالعودة إلى السفر الخالي من الحجر الصحي، ثالثاً استئناف التجمعات الكبيرة، رابعاً التوقف عن حساب حالات الإصابة اليومية، خامساً اقتراح نموذج التعايش مع الفيروس كأنه إنفلونزا، وأخيراً حضّ الناس على “المسؤولية الاجتماعية”.

ومع تشديد البلدان في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ للقيود مرة أخرى لمواجهة الانتشار المحتمل لسلالة المتحورة “دلتا”، وضعت سنغافورة رؤية جديدة في التعامل مع الجائحة من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها.

وتفيد الخطة، التي اقترحها ثلاثة أعضاء من اللجنة السنغافورية للتعامل مع كوفيد-19، بأنه سيتم إلغاء عمليات الإغلاق وتتبع الاتصال الجماعي، وسيتم السماح بالعودة إلى السفر الخالي من الحجر الصحي، واستئناف التجمعات الكبيرة. كما أن هؤلاء الأعضاء أوصوا بالتوقف عن حساب حالات الإصابة اليومية.

يعد الاقتراح خروجاً جذرياً عن ما يسمى بنموذج “الانتقال الصفري” الذي اعتمدته العديد من البلدان والأقاليم – بما في ذلك مركز الأعمال الأسيوي المنافس هونغ كونغ – والتي أثبتت حتى الآن نجاحها في تجنب تفشي المرض على نطاق واسع.

لكن نموذج “الانتقال الصفري” هذا، الذي يتطلب إجراءات حجر صارمة وفرض العقوبات في كثير من الأحيان، سيكون من المستحيل تقريبا الحفاظ عليه مع انتشار السلالات الجديدة، وعلى المدى الطويل ببساطة غير مستدام، كما يزعم أعضاء لجنة فيروس كورونا السنغافورية، الذين يرون أن البديل هو العيش مع الفيروس.

المصدر: البيان