ماراثون بوسطن .. وشهد شاهد من أهلها

الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠١٣

بإطلالتها الأولى على صفحات الاقتصاديه تقول إيمي دافيدسون بصفحة الرأي شاب سعودي في العشر ين من عمره كان يشاهد ماراثون بوسطن حين أصابته قنبلة في جسده ولم يكن "خالد" الوحيد بل ضمن 176 جريحا ولكنه الوحيد الذي عليه تحفظ وحراسة مشددة وهو جريح يخضع للعلاج. وتقول إيمي (وقد تم تفتيش شقته ''بدرجة مذهلة من العنف'' بوصف زملائه في السكن بمقابلة مع صحيفة ''بوسطن هيرالد" حيث اقتحمتها ''كتيبة'' من رجال الشرطة وعملاء ووحدتان من وحدات الكلاب البوليسية المدربة. وكان هو الشخص الذي نُقِلَت أمتعته في أكياس ورقية وجيرانه يراقبون ما يحدث. وفي الوقت الذي يخضع فيه زميله في السكن وهو طالب كذلك للتحقيق لمدة 5 ساعات ولأن الشاب السعودي الجريح ضمن المتفرجين والمصابين يجري فزعا ويستغيث بالله ياالله ولم تعجب ملامحه الشرقية والأسم الذي ينادي به (الله) أحد العنصريين الأمريكان فطرحه أرضا ومن شدة صدمته وفزعه يسأل ببرائته هل فيه احد مات ؟ فيه قنبله ثانيه ؟ وبلَّغ الذي طرحه أرضا الـ FBI بالصيد الثمين وربما باع السبق الصحفي والخبر علي صحيفة البوستن وشبكة فوكس نيوز. وقالت وحدث على جناح السرعة أن علمت صحيفة الـ"بوست" أنه وجد المحققون مشتبهاً به وهو سعودي في حادث تفجيرات ماراثون بوسطن الفظيع''. هذه صحيفة ''نيويورك بوست'' التي استشهدت بها شبكة فوكس لللاخبار. فجأة اتخذ القلق…