أخبار
الإثنين ٠١ أكتوبر ٢٠١٨
تستعد الدوحة لكتابة فصل جديد في العلاقات المشبوهة مع إسرائيل، يكشف زيف الشعارات التي تحاول الدوحة من خلالها تنصيب نفسها داعماً للقضية الفلسطينية، ويتمثل في ترقب إسرائيل لرفع علمها وأداء نشيدها في الدوحة، الشهر المقبل. ففي وقت لاحق من الشهر المقبل، يصل فريق إسرائيل للجمباز إلى الدوحة، للمشاركة تحت العلم الإسرائيلي ومع ترديد نشيد بلادهم «هتيكفا»، في بطولة العالم للجمباز التي تنطلق في الخامس والعشرين من أكتوبر؛ وتستمر حتى الثالث من نوفمبر 2018. وكان اتحاد الجمباز الإسرائيلي حصل على رسالة التزام من نظيره القطري بمعاملة فريقه تماماً كباقي فرق العالم مع رفع العلم وأداء النشيد الوطني. وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أن «هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها الشرق الأوسط هذا الحدث الذي يعود تاريخه إلى 115 عاماً». واستدركت «لكن هذا يضع المضيفين القطريين في مأزق سياسي، ففي حال فوز الفريق الإسرائيلي بأية ميدالية من أي لون يستلزم الأمر عرضاً عاماً وغير مسبوق للعلم الإسرائيلي على الأرض القطرية»، مستطردة «وفي غضون ذلك يعني الفوز بالذهب بأن النشيد الوطني الإسرائيلي هتيكفا يجب أن يُنشد». رفض وقبول ولفتت الصحيفة إلى أنه في العام الماضي «رفضت السعودية إصدار تأشيرات للاعبي الشطرنج الإسرائيليين للبطولة التي نُظمت في الرياض، على الرغم من الضغوط الأميركية». لكن «هآرتس» ألمحت إلى أن تنظيم الحمدين سيفعل كل ما…
أخبار
الإثنين ٢٧ أغسطس ٢٠١٨
حذّر عضو اللجنة المالية في مجلس النواب الأميركي، الجمهوري تيد بد، من زيادة أنشطة ثالوث الإرهاب (طهران وقطر وحزب الله) في منطقة الشرق الأوسط، مشيداً بقرار إدارة الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه تم توثيق دعم وتمويل الدوحة المستمر للجماعات الإرهابية. وكتب تيد في مقال نشره موقع شبكة «فوكس نيوز»، أن إدارة ترامب تستحق التقدير للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الكارثي، مشيراً إلى أن الكثير من المنتقدين لم يعتقدوا أن الرئيس الأميركي جاد في تهديده بالانسحاب، لكنه أظهر خلاف ذلك. وأوضح أنه «الآن وبعد أن قرر الرئيس إعادة فرض عقوبات على إيران، يمكننا أن نركز قوتنا الاقتصادية على سلوك الحكومة الإيرانية المزعزع للاستقرار». وأشار إلى أنه «من الواضح أن إيران تشجع التوسع في الأنشطة العسكرية والإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ومع بدء إدارة ترامب في تنفيذ العقوبات ضدها لمجابهة هذا التوسع، علينا أن ندرس تصرفات الحكومة الإيرانية على جبهات عدة». واعتبر تيد أن دعم إيران لميليشيات «حزب الله» الإرهابي من خلال تقديم المساعدة المالية والسياسية له، فضلاً عن الأسلحة والتدريب التكتيكي، يستحق الدراسة الدقيقة، حيث قدر دبلوماسيون غربيون ومحللون لبنانيون أن الدعم المالي الإيراني للميليشيات يبلغ في المتوسط نحو 100 مليون دولار سنوياً، وفي بعض الأحيان يصل إلى قرابة الربع مليار دولار. وأكد أن…
أخبار
السبت ٢٥ أغسطس ٢٠١٨
اعترفت قطر باتصالاتها مع تل أبيب وذلك بعد أن فضحت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل لقاء وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بقبرص. ونشرت وزارة الخارجية القطرية بياناً اعترفت فيه باتصالاتها مع تل أبيب، وادعت فيه أن هناك وساطة قطرية تتم بالتراضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وادعت أن: «موقف دولة قطر الثابت من الاحتلال الإسرائيلي، ومن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، والتي أقرتها قرارات الأمم المتحدة، ليس مجالاً للتكهنات، إذ إن وساطة قطر تتم بتراضي وطلب الجانب الفلسطيني الذي أكد دائماً تقديره لمواقف دولة قطر». وشدد البيان في ادعاء كاذب على «موقف دولة قطر الثابت من حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في دولة مستقلة تكون عاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين في العودة إلى مناطقهم، وأن كل خروج عن هذه الثوابت هو خروج على القانون الدولي»، مؤكداً أن الدبلوماسية القطرية «لن تألوَ جهداً في العمل على رفع الحصار الجائر المضروب على غزة». يذكر أن بيان الخارجية القطرية يأتي رداً على ما نشره موقع «واللا نيوز» الإخباري العبري، من أن وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان التقى سراً مع وزير الخارجية القطري في قبرص في أواخر يونيو الماضي، حيث بحث معه الهدنة في غزة، فيما لم يعرف تاريخ اجتماع المسؤول القطري بمبعوثي ترامب للترويج لصفقة ترامب عبر الدوحة. المصدر: الاتحاد
أخبار
الإثنين ٠٩ أبريل ٢٠١٨
أكد الجيش الروسي، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مطار التيفور العسكري بين حمص وتدمر في وسط سوريا، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، انطلاقاً من الأجواء اللبنانية. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع أن "طائرتي اف-15 تابعتين للجيش الإسرائيلي قصفتا المطار بين الساعة 03,25 و03,53 بتوقيت موسكو (00,25 و00,53 ت غ) بثمانية صواريخ موجهة عن بعد من الأراضي اللبنانية من دون دخول المجال الجوي السوري". وقُتل 14 مقاتلاً على الأقل من بينهم إيرانيون في الضربة التي استهدفت مطار التيفور العسكري، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن :"قُتل 14 مقاتلاً على الأقل بعد الضربة على مطار التيفور، ضمنهم قوات إيرانية". وكانت صواريخ عدّة استهدفت، فجر اليوم الاثنين مطاراً عسكرياً سوريًا في وسط البلاد بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). وأشارت الوكالة إلى أن صواريخ عدة استهدفت مطار التيفور العسكري، وقالت "يرجح أن يكون الاعتداء أميركياً". ونفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»شن أي ضربات جوية في سوريا خلال الليل،، ردًا على تقارير وسائل إعلامية سورية حكومية تشير إلى تعرض قاعدة جوية حكومية لهجوم صاروخي. فيما أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أنها لم يشن أي ضربات جوية في سوريا خلال الليل. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ١١ فبراير ٢٠١٨
شنّت إسرائيل ضربات «واسعة النطاق»، استهدفت مواقع «إيرانية وسورية» داخل الأراضي السورية، بُعيد سقوط إحدى مقاتلاتها من طراز «إف-16» في أراضيها، وإثر اعتراضها طائرة بدون طيار في أجوائها، أكدت أنها إيرانية انطلقت من سورية، وفيما اتهمت تل أبيب دمشق وطهران بـ«اللعب بالنار»، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على توسع عمليات القصف في سورية، بينما نفت إيران أي وجود عسكري لها في سورية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، شنّ هجوم «واسع النطاق» في سورية، على 12 هدفاً إيرانياً وسورياً. وأكد الجيش في بيان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي ضرب 12 هدفاً، من بينها ثلاث بطاريات صواريخ مضادة للطائرات، وأربعة أهداف إيرانية غير محددة، «يملكها الجهاز العسكري الإيراني في سورية». وقال المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي، على صفحته على موقع «فيس بوك»، أمس، «قبل قليل شنّت مقاتلات سلاح الجو غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية، بالإضافة إلى أهداف إيرانية في سورية». وأكد أنه «تم استهداف 12 هدفاً»، ذاكراً منها «ثلاث بطاريات دفاع جوي سورية، وأربعة أهدف تابعة لإيران، والتي تعتبر جزءاً من التمدد الإيراني في سورية». وأضاف أن الجيش الإسرائيلي «موجود في حالة جاهزية لمختلف السيناريوهات، وسيواصل التحرك وفق الحاجة». وهي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي بشكل واضح ضرب أهداف إيرانية في سورية. وأعلنت إسرائيل سقوط إحدى مقاتلاتها من طراز إف-16…
أخبار
السبت ١٠ فبراير ٢٠١٨
ذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه من غير المرجح أن تكون الطائرة الحربية الإسرائيلية التي تحطمت، اليوم السبت، قد تم إسقاطها من قبل أنظمة دفاعية تابعة لسلاح الجو السوري، التي كانت تعمل خلال الحادث الذي وقع عبر الحدود، لكن التحقيقات مازالت جارية. وقال جوناثان كونريكوس، أحد المتحدثين باسم الجيش «لا يبدو من المحتمل إنه تم إسقاطها. لكنها قيد التحقيق». كان الجيش الجيش الاسرائيلى قد أعلن أن طائرة حربية اسرائيلية تعرضت لاطلاق نار من الدفاعات الجوية السورية تحطمت قبل فجر اليوم السبت قرب الحدود السورية، وان الطيارين الاثنين اللذين كانا على متنها قفزا بالمظلة. ولم يُعرف ما إذا كانت الطائرة قد أصيبت بصاروخ أطلِق باتجاه الطائرات التي أغارت على أهداف إيرانية في سورية،. وجاءت الغارة ردا على اختراق طائرة إيرانية بدون طيار الأجواء الإسرائيلية، حيث قامت مروحية هجومية باعتراضها. وزعم التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم إسرائيلي على إحدى القواعد العسكرية وسط سورية وأصابت أكثر من طائرة إسرائيلية. المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
استهدفت غارات «اسرائيلية» مستودعات أسلحة لحزب الله اللبناني قرب مطار دمشق، وقالت موسكو إن غواصة روسية أطلقت صواريخ موجهة على مواقع في محافظة إدلب مستهدفة مواقع جماعة معارضة حاولت نصب كمين للشرطة العسكرية الروسية هذا الأسبوع. وشنت طائرات روسية مزيداً من الضربات على مدينة خان شيخون وأطرافها ومحيطها، حيث استهدفت الضربات مجدداً نقطة الرحمة الطبية ومركز الدفاع المدني. في وقت حققت قوات عملية «عاصفة الجزيرة» تقدماً على حساب داعش وتمكنت من تطويق أكبر حقل للغاز شرق نهر الفرات. وذكر المرصد السوري، أن طائرات حربية «اسرائيلية» قصفت مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران قرب مطار دمشق. وأوضح المرصد،أن الضربات الصاروخية التي تم شنها ليل الخميس، تسببت في وقوع أضرار في المواقع ونشوب حريق،وكانت قناة الميادين الإخبارية اللبنانية أفادت نقلاً عن مصادر «مطلعة» باستهداف «إسرائيل» لمحيط مطار دمشق من الجهة الجنوبية الغربية بصاروخين فجر الجمعة. من جانب آخر، أعلن المرصد ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة القصف الصاروخي والغارات الروسية على مواقع ميليشيا أحرار الشام بريف إدلب إلى 5 قتلى. وذكرت مصادر تفحم جثة طفل نتيجة القصف بالصاروخ الذي أطلق من البوارج الروسية، كما أكدت تنفيذ الطائرات الحربية غارات مكثفة على المنطقة ذاتها وعلى مناطق في بلدة سرجة وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي في حين نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في…
أخبار
الخميس ٢٧ يوليو ٢٠١٧
مثَّل تأسيس علاقة علنية، بين إسرائيل وقطر، زلزالاً في المنطقة العربية، من جهة لأن قطر لم تكن من دول المواجهة، وبالتالي لم تكن بحاجة للتعامل المباشر مع إسرائيل، لا سلباً ولا إيجاباً، ومن جهة ثانية لأن في هذه العلاقة اختراقاً ووصولاً إلى قلب الخليج العربي، وهو أمر لم يكن يخطر على بال أحد، بمن فيهم الإسرائيليون أنفسهم. وتكشف مذكرات مهندس هذه العلاقات ومدير أول مكتب إسرائيلي في الدوحة، الدبلوماسي الإسرائيلي سامي ريفيل، التي ترجمها إلى العربية الباحث محمد بحيري، ونشرتها مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة، وحملت عنوان: «قطر وإسرائيل.. ملف العلاقات السرية»، والتي نقدم هنا قراءة بين سطورها، تكشف خلفية هذا الاختراق الإسرائيلي لقطر، ومنحنيات صعوده وهبوطه، والدور الحكومي والمقاومة الشعبية له، وحجم المصالح الخلفية التي تقف وراءه، والمواجهة الخليجية والعربية له، وتباين مراحله من العلنية والفخر إلى التقية، ومن ثم الاختباء. على الرغم من صغر حجم دولة قطر جغرافياً، وقلة عدد سكانها وتسيد ثقافة الثراء عليها، إلا أن مذكرات الدبلوماسي الإسرائيلي، سامي ريفيل، تكشف بجلاء أن قوى وهيئات شعبية ومواطنين عاديين، لم يستقبلوا خطوة إقامة مكتب تمثيل إسرائيلي على أراضي قطر بارتياح، ومارسوا ممانعة هادئة لكنها واضحة، لسياسة الأمير ووزير خارجيته والحكومة الرامية للتطبيع مع إسرائيل، كما أن هذه الممانعة سارت جنباً إلى جنب مع رفض الدول العربية الأخرى، خصوصاً…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ يوليو ٢٠١٧
أدان تقرير لموقع «قطريليكس» الحكومة القطرية باستغلال عمال إنشاءات المباني الخاصة بمونديال 2022، والمقرر في دولة قطر، وكشف التقرير مزيداً من الممارسات الوحشية للحكومة القطرية التي تسعى نحو تحقيق أحلامها في نيل شرف تنظيم المحفل العالمي الأهم على حساب أرواح ودماء العمال، الذين يواجهون ظروف عمل صعبة. وألمح التقرير إلى تصاعد موجة الانتقادات الموجهة إلى اللجنة المنظمة للمونديال، بشأن معايير الأمان في مواقع بناء الملاعب. وبعيداً عن أرواح ودماء العمال، تورطت الحكومة القطرية أيضاً في دعم الشخصيات والكيانات الإرهابية، الأمر الذي أدى إلى قرار دول عربية منها السعودية ومصر والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر. وأزهقت أعمال بناء ملاعب مونديال 2022 أرواح العديد من العاملين، ويبدو البريطاني زاك كوكس هو الأشهر، بعد سقوطه من بناء المنصة العالية لملعب خليفة الدولي مطلع العام الجاري. وبحسب تقارير صحفية دولية، فإن زاك كوكس، وهو مهندس معماري، هبط من ارتفاع 39 متراً، الأمر الذي أدى إلى وفاته في يناير عام 2017، تصاعدت موجة الانتقادات الموجهة لمنظمي كأس العالم 2022 بعد نتائج التحقيقات المخيبة في ملابسات وفاته عقب سقوطه من سطح ملعب خليفة في العاصمة القطرية الدوحة، أحد أهم الملاعب المخطط لها استضافة كأس العالم 2022. وإلى جانب ذلك، أظهرت عمليات التحقيق أدلة تشير إلى أن الآلاف من النيباليين الذين يشكلون أكبر مجموعة من…
أخبار
الإثنين ١٢ يونيو ٢٠١٧
أصيبت الصحافة العربية بدهشة عظيمة عندما نقل أحد الصحفيين «الإسرائيليين» في صحيفة «يديعوت أحرونوت» قول مسؤول قطري رفيع المستوى: «نحن مثلكم دولة صغيرة ومهددة ومحاطة بالأعداء، وقد حوّلنا مثلكم الصحراء إلى جنة»، على حدّ تعبير الصحفي «الإسرائيلي» هنريكا تسمرمان، الذي قال إن الدهشة أصابته لحظتها وكانت الصحيفة أرسلت مراسلين صحفيين إلى قطر، لتغطية الأوضاع هناك ضمن سلسلة جديدة من التطبيع المفضوح بين قطر و«إسرائيل». وقالت الصحفية «الإسرائيلية» أولى أزولاي، التي وصلت قطر عقب قطع 6 دول عربية علاقاتها بالدوحة في تقريرها، إن السفن الإيرانية اخترقت الحصار الخليجي لقطر، محمّلة بالمواد الغذائية التي ملأت رفوف المتاجر، لكن أوراق العملة الأجنبية نفدت في البنوك. واستهلت الصحفية تقريرها بالقول: «مطار حمد الدولي، تحوّل لمدينة أشباح حيث أطفأوا الأضواء أبكر من المعتاد، وصالة الاستقبال التي تعج بالمسافرين في الأيام العادية أصبحت فارغة، وظهرت كلمة «إلغاء» بحروف حمراء على معظم الرحلات القادمة على لوح حالة الرحلات». وتفاجأ الصحفي «الإسرائيلي» هنريكا تسمرمان، بطلب المسؤول القطري رفيع المستوى بلقائه بشكل شخصي، وتم اللقاء لساعات طويلة. ونشرت في «يديعوت أحرونوت» رسالة جاءت على لسان المسؤول القطري، طالب فيها بأن ينقل الصحفي رسالة «للإسرائيليين» ليقول لهم: «لا تنسوا أن بيننا وبينكم قاسم مشترك، وبأننا دولة صغيرة محاطة بالأعداء، ونحن مثلكم حوّلنا الصحراء القاحلة إلى جنة». وجاء في الصحيفة نقلاً…
أخبار
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
في رصد وثائقي جديد حصلت عليه «الاتحاد»، لكشف التحالف القطري الإيراني المباشر والإسرائيلي غير المباشر، اتسع نطاق المؤامرة ضد الإمارات والمنطقة، حيث عمل «جون سميث» على تجنيد شباب إماراتيين تحت ستار برامج «تنمية ودعم القادة»، بتمويل قطري قيمته 3 ملايين إسترليني، ودارت هذه المؤامرة في رأس الخيمة تحت عنوان «برنامج الزمالة لجون سميث الخليج الحكم الرشيد» في فبراير 2016، لتمتد خيوط لعبة ثلاثي الشر إلى العراق، بقيادة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق لمشروع إيراني للتخريب والفوضى بالشرق الأوسط، حيث موله بـ 5 ملايين إسترليني من الخزينة العراقية، وفي كل هذا كانت المخابرات اللبنانية تعمل نيابة عن نظيرتها الإيرانية في دعم دورات جون سميث الخليجية والعربية والشرق أوسطية، ومن المستوى الإقليمي للمؤامرة إلى العالمي، حيث تحرك الأصابع الإسرائيلية 4 آلاف منظمة من 43 دولة أعضاء في شبكة «آناليند» لإجبار العرب على التطبيع ضمن برامج تعزيز الحوار والثقافة، وتنفيذ مخططات التخريب بالمنطقة. بيانات الرصد وأظهرت بيانات الرصد، وفقاً لـ مريم المنصوري الباحثة في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، تحالف قطر وإيران وإسرائيل، لدعم الحركات التخريبية والإرهابية بمنطقة الخليج والدول العربية بشكل عام، وقامت قطر من خلال منظمات ومبادرات المجتمع المدني «الوهم»، بتنفيذ مخططها داخل الإمارات، في إمارة رأس الخيمة في فبراير 2016، بعنوان «برنامج الزمالة لجون سميث الخليج الحكم الرشيد»، لتشكيل شبكة…
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
أعلنت «إسرائيل» فرض طوق أمني على الأراضي الفلسطينية، اعتباراً من، منتصف ليلة غد الأحد، ولمدة أسبوع بالتزامن مع احتفالات «عيد الفصح» اليهودي، فيما أدى المبعدون عن الأقصى صلاة الجمعة، أمس، على أبوابه، وقمعت قوات الاحتلال المسيرات السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، وأحيت مسيرة بلعين ذكرى مجزرة دير ياسين، وتم اعتقال 8 فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وأعلن متحدث باسم جيش الحرب «الإسرائيلي» أنه سيفرض طوقاً أمنياً شاملاً ومحكماً على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة اعتباراً من منتصف ليلة الأحد ولمدة أسبوع، لتأمين احتفالات المستوطنين ب«عيد الفصح» اليهودي. ودعت منظمات الهيكل المزعوم إلى اقتحام المسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية بهذه المناسبة. وأدى مجموعة من الشبان المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك صلاة الجمعة، أمس، في باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، احتجاجاً على قرارات إبعادهم عنه وتأكيداً لتمسكهم به، فيما نُظمت صلاة عند مدخل قرية العيسوية الرئيسي، رفضاً لسياسة هدم المنازل في القرية. وتفاوتت فترات إبعاد الشبان عن الأقصى ما بين شهر و6 أشهر. وانتشرت وحدات من جيش الاحتلال بكثافة في المنطقة المحيطة بأولى القبلتين وثالث الحرمين. وقال رئيس الاستعلامات في دائرة الأوقاف طارق الهشلمون الذي أبعد عن الأقصى لمدة 6 أشهر: «نؤكد للمؤسسة «الإسرائيلية» أنه مهما أبعدتمونا عن الأقصى سوف نصلي على أبوابه، وإذا أبعدنا…