الإحتلال الإسرائيلي

أخبار الفلسطينيون يحيون «يوم الأرض».. والاحتلال يهوِّد

الفلسطينيون يحيون «يوم الأرض».. والاحتلال يهوِّد

الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦

شهدت فلسطين تظاهرات عارمة في الذكرى الـ40 لـ«يوم الأرض» الذي صادف يوم أمس، حيث خرجت تظاهرات عارمة في الأراضي المحتلة عام 1948 تذكيراً بجريمة الاحتلال بمصادرة الأراضي الفلسطينية، كما خرجت تظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينياً من أنحاء الضفة. وشهدت البلدات الفلسطينية داخل أراضي عام 48، إضراباً شاملاً لمناسبة الذكرى الـ40 ليوم الأرض، كما خرجت مسيرات عارمة توجهت إلى أضرحة شهداء يوم الأرض الذين قضوا في الثلاثين من مارس/‏‏آذار عام 1976. وانطلقت مسيرتان مركزيتان في عرابة البطوف، وقرية أم الحيران في النقب. وتظاهر مئات من الفلسطينيين في مناطق متفرقة قرب السياج الأمني مع قطاع غزة ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية لـ«يوم الأرض» الفلسطينية. واحتشد المئات على أطراف بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة لغرس أشتال الزيتون وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد التمسك بتحرير الأرض وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ودعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن حركة «حماس» أحمد بحر خلال الفعالية التي حضرها ممثلو فصائل فلسطينية عدة، إلى تحقيق الوحدة الوطنية، لتعزيز الموقف الفلسطيني. وأكد بحر، دعم المجلس التشريعي للمحادثات الأخيرة القائمة بين حركتي «فتح» و«حماس» في قطر ضمن مسعى تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس «تبني برنامج المقاومة والحفاظ على الثوابت». وشدد بحر على استمرار «نضال الشعب الفلسطيني وتمسكه بمقاومته بالأشكال كافة…

أخبار الاحتلال يواصل حربه على البشر والحجر والشجر

الاحتلال يواصل حربه على البشر والحجر والشجر

الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١٦

هدمت سلطات الاحتلال «الإسرائيلية»، أمس، حديقة ألعاب وسوراً وإسطبلاً، واقتلعت 30 شجرة مثمرة تعود لمواطن فلسطيني في حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، فيما اعتقل الاحتلال 18 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية معظمهم من مدينة الخليل، وسط توغل محدود للاحتلال في قطاع غزة. وقال خالد الزير الذي اقتلعت سلطات الاحتلال أشجاره إن جرافات البلدية هدمت حديقة ألعاب للأطفال، وسوراً عبارة عن سلاسل حجرية، دون سابق إنذار. وأضاف أن طواقم تابعة لسلطة طبيعة الاحتلال اقتلعت نحو 30 شجرة مثمرة، منها الليمون والبرتقال والزيتون والتفاح والورود من الحديقة، كانت مزروعة منذ سبع سنوات، كما هدمت إسطبلاً للخيول في حي العباسية، واقتلعت أشجاراً وأتلفت سياجاً حديدياً حول الأرض. وسبق لبلدية الاحتلال في القدس أن هدمت منزل الفلسطيني خالد الزير عام 2013، ثم أعاد بناءه في عام 2014، وهدمته مرة ثانية حين كان يسكن فيه مع أسرته المكونة من 8 أفراد، وسكن في نهاية المطاف كهفاً للصمود في أرضه وسط ملاحقات متكررة من الاحتلال. واعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية 18 فلسطينياً من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، أغلبهم من مدينة الخليل، حيث دهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل واعتقلت 12 فلسطينياً من المدينة وسط إطلاق نار كثيف، على ما أفاد بيان لنادي الأسير الفلسطيني. وتوغلت قوات الاحتلال، في الأراضي الفلسطينية داخل…

أخبار الاحتلال يعترف بإعدام شهيد في الخليل لم يحمل حزاما ً ناسفا ً

الاحتلال يعترف بإعدام شهيد في الخليل لم يحمل حزاما ً ناسفا ً

الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦

اعترف جيش الاحتلال بأن الشهيد الفلسطيني عبدالفتاح الشريف الذي تم إعدامه في الخليل لم يكن يحمل مواد متفجرة أو حزاماً ناسفاً، نافياً بذلك مزاعم الجندي الذي أعدمه ومحاميه واليمين المتطرف الذي عبر عن تأييده للجريمة التي اقترفها الجندي «الإسرائيلي». ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر عسكرية تأكيدها أن التحقيق الأولي الذي أجراه جيش الاحتلال أظهر أن الجندي الذي أطلق الرصاصة على رأسه وأدت إلى استشهاده، جاء إلى موقع الجريمة بعد ست دقائق، وبعد أن كان الشريف ممدداً على الأرض ولا يقوى على الحركة، وكان زميله قد استشهد. وذكر جيش الحرب أنه قبل قدوم القوة التي كان الجندي أحد أفرادها، تفحص ضابط جسد الشريف وتأكد من أنه لا يحمل حزاماً ناسفاً. ويظهر الفيديو الذي يوثق جريمة الإعدام الذي صوره متطوع فلسطيني في منظمة «بيتسيلم» أن عدداً كبيراً من الجنود تواجدوا حول الشريف، وتبين في غضون ذلك أن الجندي منفذ جريمة الإعدام ينتمي لليمين المتطرف. ودافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عما أسماه «أخلاق» الجيش بعد اعتقال الجندي منذ عملية الإعدام. واعتقل الجيش الخميس الجندي الذي ظهر في تسجيل فيديو وهو يطلق النار على رأس الفلسطيني بينما كان ملقى على الأرض بعد طعنه جندياً آخر، والسكين ملقى بعيداً عنه. واستشهد رمزي عزيز القصراوي (21 عاماً) وعبدالفتاح يسري الشريف (21 عاماً) وهما من الخليل صباح…

أخبار الاحتلال يعتقل 16 فلسطينياً في الضفة ويستهدف مزارعي غزة

الاحتلال يعتقل 16 فلسطينياً في الضفة ويستهدف مزارعي غزة

الأحد ٢٧ مارس ٢٠١٦

اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، 16 فلسطينياً من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم ورام الله وطوباس وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم، فيما هاجم مستوطن «إسرائيلي» فلسطينياً يعمل في محطة للوقود على طريق الساحل قرب مدينة نتانيا في الداخل المحتل، وذلك على خلفية عنصرية، وقالت مصادر الاحتلال إن المهاجم تحدث بداية الأمر مع العامل العربي حول انتمائه القومي للتأكد أنه ليس يهودياً، وبعد ذلك قذفه بزجاجة فارغة وأشهر السكين والمفك، محاولاً مهاجمته، لكن العامل الفلسطيني هرب، فيما استمر المهاجم بمطاردته، ونفى المستوطن أثناء التحقيق معه قيامه بالهجوم، مدعياً أن الفلسطيني هو من هاجمه بمساعدة اثنين آخرين. وفتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب رعاة الأغنام والمزارعين شرقي المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة دون وقوع إصابات. وانطلقت، أمس، المسيرة الشعبية إلى أراضي طنطور، احتجاجاً على المخطط لبناء «مدينة جديدة» على الأراضي التي تعود لملكية خاصة، وطرد أهالي عكا القديمة من الفلسطينيين منها، ويرفض سكان عكا القديمة هذا المخطط. وخلال مشاركته في المسيرة، قال رئيس القائمة المشتركة في «الكنيست» النائب أيمن عودة: «هذه الروح الحماسية والمؤمنة بعدالة قضيتها سوف تحبط هذا المخطط، الذي هدفه منع فلسطينيي الداخل من السكن في عكا أو «نهريا أو…

أخبار الاحتلال يحاصر الضفة ويهدم 18 منشأة قرب نابلس

الاحتلال يحاصر الضفة ويهدم 18 منشأة قرب نابلس

الخميس ٢٤ مارس ٢٠١٦

هدمت قوات الاحتلال 18 مسكناً ومنشأة من خربة طانا شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى تدمير بركة مياه أنشأتها بلدية بيت فوريك في المنطقة لاستخدامها في سقيا المواشي، كما صادر جيش الاحتلال أربع مركبات تعود لسكان الخربة، فيما أغلقت قوات الاحتلال الضفة الغربية مع حلول أعياد يهودية، بينما واصلت جماعات يهودية متطرفة تدنيسها للمسجد الأقصى المبارك، في وقت اعتقل 16 فلسطينياً من أنحاء الضفة. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس في بيان، إن جرافات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بعمليات هدم في خربة طانا شرقي نابلس، وذلك للمرة الثالثة على التوالي خلال شهر. وأكد دغلس أن تشكيل المستوطنين مجموعة لملاحقة البدو وهدم منازلهم، بأنه موضوع خطير، خصوصاً أن الشرطة «الإسرائيلية» قدمت ترخيصاً رسمياً لملاحقة البدو، ومكافحة ما زعموا أنه استيلاء فلسطينيّ على أراضي المجمّع الاستيطانيّ. وأغلقت «إسرائيل» الضفة الغربية المحتلة بسبب ما اسمتها «مخاوف أمنية معززة» مع حلول عيد المساخر (البوريم) اليهودي، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال. وقال الجيش إن الإغلاق بدأ ليل الثلاثاء/‏‏الأربعاء، وسيستمر حتى منتصف ليل يوم السبت. ولم يتم إغلاق الضفة الغربية المحتلة العام الماضي في عيد «المساخر»، لكن بحسب متحدثة باسم الجيش، اتخذ القرار هذا العام تنفيذاً «لأمر من القيادة السياسية» وبعد «تقييم للوضع» الحالي. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة برطعة…