الإعلام الإماراتي

أخبار الإعلام الإماراتي تأثيـره أصبح إقليمياً

الإعلام الإماراتي تأثيـره أصبح إقليمياً

الأربعاء ٠٤ أبريل ٢٠١٨

أكد إعلاميون، ورؤساء تحرير صحف محلية، أن كثيراً من المصطلحات الإعلامية في حاجة إلى تصحيح، وأن الصدقية والشفافية والمحتوى وتفاعل الجمهور محددات نجاح أي وسيلة، كما أن الإعلام الإماراتي كان على مستوى الحدث في مواجهة التقلبات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وتأثيره أصبح محلياً وإقليمياً. وقالوا خلال جلسة نقاشية بعنوان «تحولات إعلامية مؤثرة»، ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، إن الإعلام الإماراتي استطاع التكيف مع التطورات التقنية والإقليمية، وله دور مؤثر محلياً وإقليمياً. من جهته، قال رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، إن التحولات الإعلامية التي طرأت على الإعلام، عالمياً وإقليمياً، فرضت ضرورة تصحيح كثير من المصطلحات الإعلامية المستخدمة، أولها استخدام مصطلح الإعلام التقليدي والإعلام الحديث، إذ أصبحت جميع الصحف تمتلك أذرعاً إعلامية جديدة، مكّنتها من التكيف ومواءمة الثورة التقنية في الإعلام، كما أنه لا توجد وسيلة إعلامية تقضي على أخرى، خصوصاً الصحف، حيث تعتبر الصحافة بمثابة حطب النار لكل وسائل الإعلام الأخرى، كما أن جميع وسائل الإعلام أصبحت متداخلة ومتشابكة، وتجمعها وسيلة واحدة. وتابع: «لم يعد الإعلام مقتصراً على المرسل والمتلقي والوسيلة الإعلامية، فقط، وإنما أصبح عنصر التفاعل هو الأكثر تأثيراً في نجاح أي وسيلة إعلامية، بل أصبح تفاعل الجمهور أقوى من المرسل نفسه، الأمر الذي اتضح جلياً في أثر ذلك التفاعل في اتخاذ قرارات حكومية مهمة، وضعت…

أخبار مريم العوضي: أعمل على تقديم إضافة نوعية للإعلام الإماراتي

مريم العوضي: أعمل على تقديم إضافة نوعية للإعلام الإماراتي

الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦

تشعر المذيعة الإماراتية مريم العوضي، بالحنين وهي تستذكر فترة متابعتها الدائمة لأخبار الإمارات على شاشة التلفزيون، وافتتانها بالصيغة الرسمية والأسلوب الجاد لمذيعات الأخبار، متمنية الولوج إلى هذا الميدان الذي طالما استهواها، والتعرف إلى تفاصيله، والاستمتاع بأجوائه، التي تحدثت عنها قائلة: «كنت أرى نفسي كثيراً في هذه الأجواء الإعلامية المحفزة التي أكون فيها قادرة على العطاء، وعلى تجربة التجديد، خصوصاً على تقديم صورة مشرفة لوطني وتمثيله أمام المنصات الدولية الأخرى، ولا أخفي اليوم ابتهاجي بالخطوات الأولى التي سلكتها لتحقيق حلم الطفولة، بعد أن عملت بجدية طوال فترة انطلاقي في هذا الميدان لتطوير نفسي، والتمكن من أدواتي حتى أكون جديرة بمتطلبات مهنتي، وتقديم الإضافة النوعية التي يعمل الإعلام الإماراتي على تكريسها في بناء مشهد المستقبل». شغف مريم العوضي بالمؤتمرات والتجمعات والأجواء المباشرة، أسهم بشكل كبير في تعاملها بأريحية مع الكاميرا، وذلك منذ إطلالتها الأولى على شاشة التلفزيون، ما أكسبها مزيداً من الثقة بقدراتها، وزوّدها بفنيات التعامل مع متطلبات المهنة، وظروف التصوير داخل الاستديوهات، في الوقت الذي تبرر العوضي التميز الذي كرّسته تجربتها، رغم حداثتها مقارنة بغزارة الوجوه النسائية العاملة في الإعلام قائلة: «ربما أوكلت نجاحي في بعض الأحيان إلى ثقتي الكبيرة بنفسي، والدعم الكبير الذي تلقيته من أسرتي وأصدقائي وزملائي في العمل، إضافة إلى تشبثي ببصمتي المتفرّدة التي تمثلني وتمثل الفتاة الإماراتية…