القطيف

أخبار الإمارات تستنكر الجريمة الإرهابية بالقطيف

الإمارات تستنكر الجريمة الإرهابية بالقطيف

الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠١٧

استنكرت دولة الإمارات التفجير الإرهابي الذي استهدف الأمن والاستقرار في مدينة القطيف في المملكة العربية السعودية الشقيقة. ونددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أمس، بهذا العمل الإرهابي المجرم الذي سعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به السعودية. وثمّنت الوزارة الجهود التي تقوم بها المملكة في التصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله، مؤكدة وقوف دولة الإمارات التام إلى جانب المملكة وتأييدها الكامل كل الإجراءات التي تتخذها ضد التطرف والإرهاب. وأكدت أن أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها يمثلان الركيزة الأساسية لأمن الخليج العربي ودوله. وشهدت محافظة القطيف شرق السعودية أمس قبيل صلاة المغرب، انفجار سيارة كانت متوقفة في منطقة مياس. وأفادت المعلومات عن وقوع قتيلين، مشيرة إلى أن الجثتين تعودان لاثنين من المطلوبين في العوامية. بدورها، أفادت مصادر مطلعة عن أنّ الانفجار وقع في سيارة محملة بذخائر ومتفجرات كان الإرهابيون ينوون نقلها إلى العوامية للإمداد، وقد شوهدت جثتان داخل السيارة. وأضافت المصادر أنّ الجثتين تعودان لمطلوبين أمنياً هما فاضل ومحمد الصويمل، في حين سجل هروب عدد من المطلوبين، من ضمنهم فاضل آل حمادة. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، النيران وقد اشتعلت في سيارة، فيما أكدت العديد من الحسابات أنّ الانفجار صاحبه صوت إطلاق رصاص. وسارعت الجهات الأمنية إلى تطويق المنطقة، فيما هرعت في الحال فرق الدفاع المدني.…

أخبار مقتل رجل أمن سعودي في إطلاق نار بمدينة القطيف

مقتل رجل أمن سعودي في إطلاق نار بمدينة القطيف

الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦

قالت قناة العربية التلفزيونية إن رجل أمن سعوديًا قتل وأصيب آخر اليوم الأحد في إطلاق نار بمدينة القطيف بالمنطقة الشرقية. وأضافت أن إطلاق النار وقع بينما كان الاثنان في دورية. ولم تقدم معلومات عن المهاجمين لكنها قالت إن من المتوقع أن تعلن السلطات المزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وقتل مسلحون بالرصاص رجلي أمن الأسبوع الماضي في شارع سكني بمدينة الدمام المجاورة. وقتل اثنان آخران بالرصاص في الدمام في شهر سبتمبر. المصدر: الاتحاد

أخبار استشهاد جندي سعودي بإطلاق نار بالقطيف

استشهاد جندي سعودي بإطلاق نار بالقطيف

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦

استشهد جندي سعودي، اليوم الأربعاء، بمحافظة القطيف اثر إطلاق نار كثيف من سيارة كان يستقلها أربعة أشخاص ملثمين. وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية «إنه عند الساعة الثانية وخمسة وأربعين دقيقة بعد منتصف ليلة يوم الثلاثاء تعرضت الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف لإطلاق نار كثيف من سيارة كان يستقلها أربعة أشخاص ملثمين، مما نتج عنه إصابة الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى»، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وأضاف أن مبنى الشرطة وإحدى الدوريات تعرضا لبعض التلفيات، ولا تزال الجهات المختصة تباشر إجراءات الضبط الجنائي لهذه الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية. المصدر: الإتحاد

أخبار ارتفاع شهداء مسجد القديح إلى 20  شهيدا وأكثر من 50 مصاباً

ارتفاع شهداء مسجد القديح إلى 20 شهيدا وأكثر من 50 مصاباً

الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥

توفي 20 شخصا وأصيب عدد من الجرحى، حالة بعضهم خطرة للغاية، إثر انفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، وتشير الأنباء الأولية أن سبب الانفجار إرهابي فجر نفسه بين المصلين، وعلمت «الرياض» التي تواجدت في موقع الانفجار داخل المسجد، أن جثة الإرهابي انشطرت نصفين، وتم انتشالها من الموقع قبل قليل، فيما انتشل الضحايا من الموقع، ولا يزال الأهالي حتى اللحظة يتوافدون على الموقع للاطمئنان على ذويهم. وأكد مصلون نجو من الانفجار على أن المسجد كان مكتظا بسبب صلاة الجمعة، وأن الانفجار وقع بشكل مفاجئ وهز المسجد بشكل عنيف، ما يشير لوجود كمية كبيرة من المتفجرات وضعها الإرهابي في حزامه الناسف. ودخل الانتحاري من الباب الذي لم يكن عليه حرس من الأهالي، علماً أن المسجد يقع في وسط البلدة وله بابان رئيسان شمالي وجنوبي، وتسبب الانفجار الهائل الذي سمع في كل بلدة القديح في دمار كبير جدا للمسجد. من جانبه قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية باشرت بعد صلاة الجمعة بلاغاً عن وقوع انفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب، ببلدة القديح في القطيف، وأضاف في بيانٍ إلحاقي، أنه قد اتضح أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بالمسجد قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله…

منوعات «ديرة تاروت» تحرس قلعة «الملكة عشتار» منذ 5 آلاف عام

«ديرة تاروت» تحرس قلعة «الملكة عشتار» منذ 5 آلاف عام

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

إذا تناهت إلى مسامعك مفردة «الديرة»، فربما تقودك الذاكرة إلى الحي الذي كان مرتعاً لصباك، أو ربما تقودك هذه المفردة بشكلها الفضفاض إلى الإقليم والمكان الذي تعود إليه جذورك العائلية. فمعظم الأحياء القديمة لا تخلو من حي يسمى «الديرة». لكن عندما تسمع مفردة «الديرة» وأنت تجوب أزقة جزيرة تاروت (محافظة القطيف)، فستستحضر ذاكرتك قلعة برتقالية شامخة. وربما تشير بإحدى يديك إلى التلة البارزة التي تنتصب في مكان يعلو بيوت الطين. ربما تسترسل لاستكمال الصورة واستجلاب ما تكنّه من تاريخ عميق وأثر عريق، فلهذه المفردة سحر خاص لدى السكان هنا، ممن يهمهم سبر أغوار التاريخ والرجوع لآلاف السنين، ليبدأ سؤاله المحير: ما هي الديرة؟ وأين تقع؟ ومن يسكنها؟ وفي أي عهد بُنيت؟ ولماذا بقيت مرتفعة عن بقية الأحياء؟ أسئلة حائرة، ولبعضها إجابات مقتضبة لكن أكثرها «طلسمية» دفنت تحت تلة مرتفعة تقبع في قلب جزيرة تاروت، مثل جبل وادع يكتنفه الهدوء والسكينة، وتتوزع على جوانبه البيوت، على رغم عشوائيتها للناظر من بعيد؛ إلا أنها تتسم بالتصميم الفريد والهندسة المعمارية المستوحاة من أجداد أبدعوا حتى في نقوش البوابات، فضلاً عن تصاميم بأبعاد ثلاثية، وإن عفا عليها الدهر، وعفت رسومها، إلا من أطلال بالية تقف معتصمة بإيحاءاتها الجميلة التي لا تزال لوحةً تستقطب المؤرخين والمصورين، وتجعلك تشتاق لزيارة هذه البقعة «الدلمونية»، لتكون شاهداً على…