حمص

منوعات داعش يسيطر على حقل نفطي بحمص

داعش يسيطر على حقل نفطي بحمص

الإثنين ٠٧ سبتمبر ٢٠١٥

سيطر تنظيم داعش المتطرف على أجزاء من حقل جزل النفطي، آخر الحقول النفطية الكبرى الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، ما أدى إلى توقف الإنتاج فيه وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن القوات الحكومية تحاول منع التنظيم من التقدم أكثر في الحقل النفطي عبر القصف المدفعي. وكان داعش سيطر على قرية جزل المتاخمة للحقل الذي كان ينتج 2500 برميل يوميا، وهو آخر أكبر الحقول النفطية الواقعة تحت سيطرة النظام في سوريا. من جهة أخرى، قصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون أماكن في بلدات عين ترما وسقبا وأماكن اخرى في مدينة زملكا وبلدة كفربطنا ومنطقة المرج بالغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى لسقوط جرحى. بينما تعرضت مناطق في مرتفعات القلمون لقصف من قبل قوات النظام، في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة والفصائل المعارضة في مدينة الزبداني. وأسفرت اشتباكات الزبداني، حسب المرصد، عن مقتل عنصر من حزب الله اللبناني الذي يساند القوات الحكومية في محاولة دخول الزبداني. أبوظبي - سكاي نيوز عربية

أخبار إخلاء حمص من المعارضة برعاية الأمم المتحدة

إخلاء حمص من المعارضة برعاية الأمم المتحدة

السبت ٠٣ مايو ٢٠١٤

التزمت القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المحاصرة في أحياء حمص القديمة، أمس، باتفاقية وقف إطلاق النار التي بدأت ظهرا، تمهيدا لخروج المقاتلين المعارضين منها، وسط معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» بأن الاتفاق رعته الأمم المتحدة عبر فريق المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، وستتكفل حافلات الأمم المتحدة بنقل المراد إجلاؤهم إلى خارج المنطقة. وفي حين عدّ مراقبون هذه الخطوة نقطة إضافية لصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قبل شهر من موعد الانتخابات الرئاسية، أكدت مصادر وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة لـ«الشرق الأوسط» أن الفصائل المقاتلة داخل مدينة حمص المحاصرة منذ عامين «لم تنسّق مع الوزارة على التوصل إلى هذه الهدنة»، نافية في الوقت نفسه «التفاوض مع النظام على أي هدنة في أي من المناطق التي اختبرت التسويات»، مشيرة إلى أن قادة الفصائل المعارضة في الداخل «هم الذين تولوا التفاوض». وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول اتفاق وقف النار في الأحياء المحاصرة من حمص التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو أسبوعين حيّز التنفيذ ظهر أمس «تمهيدا لتنفيذ اتفاق بين طرفي النزاع»، مشيرا إلى أن الاتفاق «يقضي بخروج المقاتلين من الأحياء المحاصرة، على أن يتوجهوا نحو الريف الشمالي لمحافظة حمص، ودخول القوات النظامية إلى هذه الأحياء». وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الانسحاب لم يبدأ بعد، ويفترض بدء تنفيذ باقي البنود…