رام الله

أخبار تظاهرتان في غزة ورام الله للمطالبة بإنهاء الانقسام

تظاهرتان في غزة ورام الله للمطالبة بإنهاء الانقسام

الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦

تظاهر مئات الفلسطينيين بشكل متزامن في مدينتي غزة ورام الله أمس السبت للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام2007. وتجمع العشرات في ساحة الجندي المجهول الرئيسية وسط غزة وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات مكتوبة تطالب بإنهاء الانقسام وإطلاق حوار فلسطيني لتحقيق الوحدة الوطنية. وقال النائب عن الجبهة الشعبية جميل مجدلاوي، إن هذا الحراك الجماهيري يستهدف ممارسة كافة أشكال الضغط السلمي لإنهاء الانقسام الفلسطيني. ودعا إلى تصعيد الضغط الشعبي بكافة السبل والإمكانات، لتحقيق الوحدة ل «حفظ القضية الفلسطينية من الضياع وتعزيز المشروع الوطني الفلسطيني». وقال: نحن شعب موحد لا يمكن أن يقبل بسلطتين وحكومتين بالضفة وغزة، يجب أن تكون سلطة واحدة كي نسترد حقوقنا من الاحتلال «الإسرائيلي». وأضاف أن «الحراك الجماهيري سيتصاعد ويتوسع لكي يشمل كل جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، حتى يستلم الشعب زمام المبادرة بعد أن عجزت قياداته السياسية عن تحقيق وحدته». وفي السياق ذاته، تظاهر العشرات على دوار المنارة وسط رام الله، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية وهتفوا «الشعب يريد إنهاء الانقسام». وجرت التظاهرتان بدعوة من حملة «وطنيون لإنهاء الانقسام» التي تضم شخصيات حزبية وأخرى مستقلة. المصدر: الخليج

منوعات متحف محمود درويش في رام الله: «نناديكم أيها الشهداء»

متحف محمود درويش في رام الله: «نناديكم أيها الشهداء»

السبت ٠٩ أغسطس ٢٠١٤

لأن «هؤلاء الشهداء في غزة ليسوا أرقاماً، بل 1850 حكاية، و1850 حلماً لم يتحقق و1850 هواية، ولأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الفلسطيني»، كما قال سامح خضر مدير متحف محمود درويش، دعت إدارة المتحف، وبمشاركة نخبة من الأدباء والفنانين والإعلاميين العرب والفلسطينيين إلى أمسية «نناديكم أيها الشهداء»، تضامناً مع غزة. ولخّص خضر الفكرة بقوله: «واجب علينا أن ننادي أسماءهم في وداع أخير يليق بهم أفضل من أن نتعامل معهم كرقم فارغ من أي معنى». ومن أبرز المشاركين الذين احتضنتهم قاعة الجليل في المتحف في مدينة رام الله: الروائيان الفلسطيني إبراهيم نصر الله والكويتي سعود السنعوسي، والشعراء: ناصر القيسي وإيهاب بسيسو وخالد جمعة وماجد أبو غوش وصونيا خضر، وجميعهم كانوا في زيارات سابقة لفلسطين، وأحيوا أمسيات «في حضرة درويش». كما حضر الفنانان مصطفى أبو هنود، وميساء الخطيب، والإعلاميان يوسف الشايب وإيهاب الجريري، والمنتج عبدالسلام أبو عسكر. قدم العديد منهم قصائد أو حكايات بطريقة روائية أو إعلامية عن مآسٍ إنسانية لا تزال تصنعها الحرب الإسرائيلية على غزة المحاصرة وناسها، إضافة إلى تلاوة أسماء الشهداء، وهو الهدف الأساس من الأمسية التي جاءت بوحي من الشاعر الفلسطيني غسان زقطان، الذي آثر عدم إطلاق ديوانه الجديد بينما تقصف غزة، ويستشهد أهلها، بل أقامة وقفة تضامنية مع غزة بتلاوة أسماء الشهداء وعناوينهم. وقالت مسؤولة النشاطات…