سائقات سيارات الإسعاف

أخبار سائقات سيارات الإسعاف.. بارعات رغم خطورة المهنة

سائقات سيارات الإسعاف.. بارعات رغم خطورة المهنة

السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦

حب الأعمال الإنسانية ومساعدة المحتاجين والعمل لخدمة الوطن، هي صفات تتميز بها المرأة الإماراتية بامتياز، ولكل مواطنة توجهها الخاص في العطاء، كما الحال مع المواطنات خلود نور، وأسماء عبد الرب، وصفية محمود، ونسيمة عبد الرحمن، اللواتي اخترن منافسة الرجال في وظيفة لطالما كانت حكراً لهم، حيث التحقن بوظيفة سائقات سيارات الإسعاف في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، لنقل المرضى والمصابين بسرعات تتجاوز 160 كلم في الساعة في حالات الطوارئ واستجابة للبلاغات. خلود نور، لم تتردد لحظة واحدة عندما عرض عليها العمل كسائقة ووجدت كل التشجيع من الأهل علماً أنها كانت تدرك أن مقارعة السائقين في الشوارع والطرقات تحتاج الى حنكة وبراعة والصبر، حيث قالت: «قيادة سيارة إسعاف، ليست بالأمر الهين، وليس كل من يقود سيارة يكون قادراً على التحرك بمركبة إسعاف، موضحة أن قيادة الإسعاف تحتاج إلى تركيز شديد، وفي الوقت نفسه التحرك بسرعة للوصول إلى المصابين في وقت قياسي، لأن التأخر في الوصول سواء للمريض أو المستشفى يعرض الشخص لمضاعفات بليغة، وقد يؤدي للوفاة أحياناً، لذلك نضطر أحياناً للسير على سرعة 160 كيلومتراً في الساعة خاصة على الطرق السريعة مثل، شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الشيخ زايد، رغم أننا ندرك أن مخاطر القيادة على هذه السرعات محفوف بالمخاطر. مجهود أما زميلتها نسيمة فتقول «نتعرض للكثير من المواقف الصعبة أثناء…