طالبان

أخبار الرجل الثاني في طالبان الملا برادر يصل إلى كابول لبحث تشكيل حكومة

الرجل الثاني في طالبان الملا برادر يصل إلى كابول لبحث تشكيل حكومة

السبت ٢١ أغسطس ٢٠٢١

وصل الرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبدالغني برادر إلى كابول، اليوم السبت، لإجراء محادثات مع قياديين في الحركة وسياسيين آخرين حول تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان. وقال قيادي كبير في طالبان لوكالة «فرانس برس» إن برادر «يحضر إلى كابول للقاء قادة.. وسياسيين من أجل تشكيل حكومة شاملة». وعاد الملا برادر إلى أفغانستان بعد إحكام طالبان سيطرتها على البلد. وهذه هي المرة الأولى التي يعود فيها زعيم كبير في حركة طالبان علناً إلى أفغانستان منذ أن أطاح بالحركة تحالف تقوده الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. وكانت قندهار عاصمة طالبان أثناء سيطرتها على السلطة بين عامي 1996 و2001. وفي الولاية التي تحمل الاسم نفسه، نشأت الحركة مطلع التسعينيات. وعبدالغني برادر المولود في ولاية أروزغان (جنوب) ونشأ في قندهار، أحد مؤسسي حركة طالبان مع الملا عمر الذي توفي عام 2013، لكن لم يعلن عن ذلك لمدة عامين. وبعد الغزو السوفييتي عام 1979 الذي جعل من برادر مقاتلاً، يُعتقد أنه قاتل إلى جانب الملا عمر. وعملياً، يعتبر برادر الرجل الثاني في الحركة، بعد زعيمها هبة الله أخوند زاده، الذي لم يظهر على الملأ حتى الآن. وفي 2001، بعد التدخل الأمريكي وسقوط نظام طالبان، قال إنه كان ضمن مجموعة صغيرة من المتمردين المستعدين للتوصل إلى اتفاق يعترفون فيه بإدارة كابول. لكن…

أخبار شوارع كابول خاوية وتكدس في المطار مع سيطرة طالبان على المدينة

شوارع كابول خاوية وتكدس في المطار مع سيطرة طالبان على المدينة

الإثنين ١٦ أغسطس ٢٠٢١

بدت شوارع كابول مهجورة اليوم الاثنين بعد يوم من سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية دون قتال، لكن مئات المدنيين تكدسوا في المطار سعياً للهرب. وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي المئات يسرعون صوب المطار حاملين أمتعتهم بينما ترددت أصوات إطلاق نار. وانتشرت قوات أمريكية عند المطار لتأمين إجلاء القوات الأمريكية وأطلقت النار في الهواء لردع مئات المدنيين الذين هرولوا باتجاه مدرج الطائرات في محاولة لركوب طائرة. وقال مسؤول أمريكي لرويترز عبر الهاتف: «كان الحشد خارج السيطرة». وأضاف «كان الهدف من إطلاق النار هو نزع فتيل الفوضى فحسب». وبدت منطقة وزير أكبر خان التي تتركز فيها السفارات خاوية مع مغادرة معظم الدبلوماسيين وأسرهم المدينة أو انتقالهم إلى المطار لحين المغادرة. وقال سكان: إن المكاتب الحكومية أيضاً كانت خاوية. وظل عدد قليل من الحراس عند نقاط التفتيش في المنطقة التي عادة ما تكون شديدة التحصين، وخرج البعض من سياراتهم لإزالة حواجز عند نقاط التفتيش حتى يتمكنوا من استئناف المسير. وقال جول محمد حكيم الذي يملك مخبزاً في المنطقة: «أمر غريب أن ترى الشوارع خاوية، لم تعد هناك مواكب دبلوماسية كبيرة». وأضاف: «سأصنع الخبز هنا، لكنني سأكسب القليل. حراس الأمن كانوا أصدقائي لكنهم رحلوا». وتابع: «تأكدت زوجتي من أن لديها براقع تكفي لها وللبنات». وخلال فترة حكم طالبان التي امتدت من…

أخبار أنباء عن تولي وزير الداخلية السابق علي أحمد جلالي الإدارة الانتقالية في أفغانستان

أنباء عن تولي وزير الداخلية السابق علي أحمد جلالي الإدارة الانتقالية في أفغانستان

الإثنين ١٦ أغسطس ٢٠٢١

بدأت حركة طالبان باقتحام كابل من جميع الجهات، وسط أجواء هلع في العاصمة الأفغانية، وفي الأثناء أعلن قيادي في طالبان أن الحركة أمرت المقاتلين بالإحجام عن العنف في كابل والسماح بالعبور الآمن لأي شخص يختار الخروج، بينما طالبت الحركة النساء التوجه لأماكن آمنة. وقالت مصادر دبلوماسية إن وزير الداخلية الأفغاني السابق علي أحمد جلالي سيتولى الإدارة الانتقالية في أفغانستان وأفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أجرى، اليوم الأحد، محادثات طارئة مع المبعوث الأمريكي خليل زاده ومسؤولين في حلف شمال الأطلسي. وفي الأثناء، وبينما أعلنت حركة طالبان أنها تنتظر تسليما سلميا لمدينة كابل، قال مسؤولون أفغان إن مفاوضين من حركة طالبان "يتجهون إلى القصر الرئاسي للتحضير لانتقال السلطة". وفيما أعلن وزير الداخلية الأفغاني أن حركة طالبان بدأت اقتحام كابل من جميع الجهات، أفاد شهود عيان لوكالة رويترز بأن مقاتلين من طالبان يدخلون العاصمة كابل، على الرغم من تصريح الحركة، في بيان لها، بأنها لا تريد اقتحام كابل بالقوة. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إنه لن يكون هناك قتال في كابل وأنه سيكون هناك اتفاق سياسي وسلمي بشأن العاصمة الأفغانية. وأشار قيادي بطالبان إلى أن الحركة أمرت مقاتليها بالإحجام عن العنف والسماح بالعبور الآمن لكل من يرغب في المغادرة وأنها تطلب من النساء التوجه إلى مناطق آمنة، وأن مقاتلي الحركة تلقوا…

أخبار طالبان تقتل 20 شرطياً في هجوم واسع النطاق

طالبان تقتل 20 شرطياً في هجوم واسع النطاق

الأحد ٢١ مايو ٢٠١٧

ذكرت مسؤولون محليون أن عشرين شرطياً أفغانياً قتلوا اليوم الأحد في هجوم منسق على ستة من مراكزهم في جنوب شرق أفغانستان تبنته حركة طالبان. وقال حاكم زابل بسم الله افغانمل لوكالة فرانس برس «حوالي الساعة 00,01 من فجر اليوم (الأحد) شنت مجموعة من طالبان مدججة بالسلاح هجوماً منسقاً على حواجز الشرطة في منطقة شاه جوي» في الولاية الواقعة بجنوب شرق أفغانستان. واوضح الحاكم ان «الهجوم استمر اربع ساعات». وقال مسؤول في المنطقة طالباً التكتم على هويته ان خمسة عشر شرطيا جرحوا أيضاً في تلك الهجمات. وأضاف المصدر أن «عناصر طالبان شنوا هجمات منسقة في مجموعات على ستة حواجز للشرطة، وتم إرسال تعزيزات على الفور. قتل عشرون شرطياً خلال المعارك وأصيب 15 آخرون». وذكرت وسائل الاعلام المحلية أن عناصر الشرطة الذين تعرضوا للهجوم اتصلوا بصحافيين لإبلاغهم بالهجوم لأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالمسؤولين عنهم. وتتعرض القوات الأفغانية لخسائر فادحة من جراء الهجمات التي يشنها المتمردون، والشرطة أيضا اكثر من الجيش. وبالتالي، تعتبر وزارة الداخلية واحدة من اكثر الوزارات فسادا في البلاد. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذه العملية على موقعها في شبكة الإنترنت، مؤكدة أنها تندرج في «إطار عملية منصور» وهو هجومهم التقليدي في الربيع الذي تشنه أواخر أبريل، ويذكر اسمه بزعيم الحركة الملا عمر الذي قتل في مايو 2016 في…

أخبار أكثر من 140 قتيلاً غالبيتهم تلاميذ في هجوم شنّته «طالبان باكستان» على مدرسة

أكثر من 140 قتيلاً غالبيتهم تلاميذ في هجوم شنّته «طالبان باكستان» على مدرسة

الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٤

اقتحمت مجموعة من مسلحي وانتحاريي حركة «طالبان باكستان» مدرسة رسمية للجيش في بيشاور، عاصمة اقليم خيبر بختونخوا القبلي (شمال غرب)، ما ادى الى سقوط 140 قتيلاً على الأقل و122 جريحاً غالبيتهم من التلاميذ في احد الهجمات الأكثر دموية في البلاد خلال السنوات العشر الأخيرة. وتدير المؤسسة العسكرية 146 مدرسة في انحاء البلاد مخصصة لأولاد العسكريين ومدنيين. وأعلنت الحركة، في بيان تبني الهجوم، انها ارادت الثأر لمقتل عناصرها في العملية التي اطلقها الجيش الباكستاني ضدها بدءاً من منتصف حزيران (يونيو) الماضي في اقليم شمال وزيرستان القبلي (شمال غرب)، وأسفرت وفق مصادر عسكرية عن سقوط اكثر من 1600 متمرد «ما شكل نجاحاً كبيراً» في مواجهة تمرد «طالبان باكستان» الذي خلّف آلاف القتلى في باكستان منذ اطلاقه عام 2007. وقال الناطق باسم الحركة محمد خراساني: «تقصف مقاتلات الجيش ساحاتنا العامة ونساءنا وأطفالنا، في حين أوقف آلاف المقاتلين وأفراد عائلاتهم وأقربــائهم، وقد طلبـنا مرات وقف العملية». وزاد: «في مواجهة تصلب الجيش اضطررنا لشن هذا الهجوم بعدما تحققنا من تلقي اولاد مسؤولين كبار في الجيش تعليمهم في هذه المدرســة. اردنا ان نجعلهم يشعرون بمعاناتنا وإلى اي حد من المؤلم رؤية احباء يرحلون. ان عائلاتهم يجب ان تبكي مواتاها مثلما فعلنا». لكنه استدرك ان «المهاجمين تلقوا اوامر بإطلاق النار على التلاميذ الأكبر سناً، وليس الأطفال». وبدأ…