قطاع الاتصالات

أخبار الرواتب والامتيازات والدراسة وراء تسرّب مواطنين من قطاع الاتصالات

الرواتب والامتيازات والدراسة وراء تسرّب مواطنين من قطاع الاتصالات

الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦

ضعف الرواتب، وقلة الامتيازات، والرغبة في استكمال الدراسة، ثلاثة أسباب أدت إلى تسرب 186 مواطناً في عام 2015، من وظائفهم في قطاع الاتصالات، وتوجهوا إلى العمل في جهات حكومية أخرى، وفق تقرير صادر عن المجلس الوطني الاتحادي. التقرير، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، انتقد التدريبات المقررة للموظفين في الفئات الإشرافية والتخصصية والفنية، التي تقل مقارنة مع التدريبات التي يخضع لها الموظفون من الفئة القيادية، بسبب تعهيد شركات أجنبية متخصصة بصيانة الأجهزة والمعدات وضمان تشغيلها، بدلاً من الاعتماد على تدريب الموظفين. الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ردت على التقرير البرلماني، مؤكدة ارتفاع نسبة التوطين بين موظفيها إلى 80% خلال عام 2013، مشددة على مشاركتها الدائمة في برامج توظيف المواطنين المختلفة، وكذلك حرصها على صرف علاوات إضافية للموظفين المواطنين، ومنحهم تسهيلات أخرى مثل المنح الدراسية. المعلومات الواردة من الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، أفادت بأن عدد الموظفين المواطنين المتسربين من القطاع بلغ 186 مواطناً خلال عام 2015، وهو ما وصفه التقرير بـ«تسرّب» الموظفين المواطنين العاملين في قطاع الاتصالات إلى الجهات الحكومية الأخرى. وأسباب هجرة المواطنين من العمل بقطاع الاتصالات، بيّن التقرير أنها تعود إلى ضعف الرواتب والامتيازات الممنوحة، مقارنة بالمؤسسات الحكومية الأخرى التي عدّلت في مميزاتها المالية أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى رغبة الموظفين في استكمال دراساتهم. التقرير…