متاحف الإمارات

منوعات المتاحف في الإمارات.. جسور بين الماضي والحاضر

المتاحف في الإمارات.. جسور بين الماضي والحاضر

الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١٦

تشكل المتاحف منصة ثقافية عالمية، تعكس مدى تقدم البشرية عبر السنين والعصور المختلفة، وإقامتها ضرورة وطنية من أجل الحفاظ على المقتنيات التراثية والحضارية والثقافية لأي دولة، حيث تجسد تاريخها ونهضتها عبر التاريخ، مما يجعلها مكاناً لجذب السائحين والزوار، وتنمية القطاع السياحي والثقافي. كما يعد التراث الثقافي أحد المكونات الرئيسية للهوية الثقافية، للشعوب، وللمتاحف دور مهم وكبير في توثيق، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي، وتشجيع البحث العلمي في مجال حفظه وتوثيقه. وتحتضن المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات في أبوظبي، عدداً من المتاحف من أهمها «متحف زايد الوطني»، الذي بني تخليداً لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويوثق تاريخ الدولة، من خلال سرد حياة ومآثر الوالد المؤسس. ويضم المتحف مجموعة كبيرة من التحف الفنية والقطع الأثرية، التي تعود إلى ثقافات قديمة وأخرى معاصرة في الدولة، والمنطقة العربية، والشرق الأوسط، كما يعتبر منصة لترسيخ الهوية الوطنية الإماراتية، ومركزاً مهماً، لاستكشاف ودراسة التراث الأصيل والتاريخ الغني للدولة، ويحتوي على صالة عرض دائمة، تحكي قصة الشيخ زايد، وتأثير إصلاحاته، كما أنه يعكس انتقال دولة الإمارات إلى الحداثة والنمو المتسارع. ويعرض «متحف اللوفر أبوظبي»، الذي سوف يفتتح في عام 2017، في جزيرة السعديات، التأثيرات المشتركة والصلات التي ربطت بين مختلف الثقافات العالمية، ويقدم فكرة عن تاريخ البشرية منذ فجر التاريخ، كما…