مسابح الأطفال

أخبار مسابح للأطفال تصيب روّادها بأمراض التنفّس والعيون

مسابح للأطفال تصيب روّادها بأمراض التنفّس والعيون

السبت ١٣ أغسطس ٢٠١٦

يدفع الارتفاع بدرجات الحرارة إلى الاستعانة بالمسابح لمواجهة سخونة الجو، صغاراً كانوا أو كباراً يقصدون مسابح مختلفة في صالات مغطاة داخل بنايات سكنية أو خارجية مكشوفة، ظناً منهم أنها آمنة صحياً، إلا أن أطباء الأمراض الجلدية أكدوا وجود مسابح تفتقر إلى النظافة، وتعرّض الأطفال إلى أمراض العيون والربو، كما تثير الحساسية في الشعب الهوائية للرئة. وطالبوا الأمهات بمنع أطفالهن المصابين بأمراض فيروسية من السباحة حتى لا ينقلون العدوى إلى غيرهم. وتفصيلاً، أكد الدكتور أنور الحمادي استشاري ورئيس شعبة الأمراض الجلدية في جمعية الإمارات الطبية أن المسابح سواء مغلقة كانت أو مكشوفة تحتاج إلى صيانة دورية، تشمل الأرضيات وخزانات المياه وعملية تصريف المياه، ومن ثم تنظيفها جيداً قبل إعادة ملئها لضمان خلوها من الفيروسات. تعقيم وقال إن الكلور ضروري لعملية التعقيم ولكن هناك نسب عالمية متعارف عليها لإعطاء الحماية شريطة ألا تزيد تلك النسب عن الحدود المتعارف عليها، مشيراً إلى أن الإنسان حين يسبح تخرج منه إفرازات العرق، كما تتحلل عن طبقات جلدة كمية من الأنسجة الجلدية الخارجية الميتة، هذا إضافة إلى العبث الذي يُمارسه الأطفال الصغار، والبالغون، من خلال التبول أو البصق داخل مياه المسابح، بما ينشأ عنه تواجد مواد عضوية داخلها، وهذه المواد العضوية تتفاعل مع الكلور، المُضاف بالأساس لتعقيم المياه من الميكروبات، ما ينتج عنه تكون مواد كيميائية…