مفاوضات

أخبار عدم جدية الانقلابيين يؤجل محادثات الكويت

عدم جدية الانقلابيين يؤجل محادثات الكويت

الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦

تعطيل جديد للسلام في اليمن قام به الانقلابيون يعكس عدم جديتهم، حيث تأجل انطلاق محادثات الكويت بين الحكومة الشرعية والمتمردين، والتي كان من المقرر أن تبدأ، أمس، لأجل لم يحدّد مداه، بسبب غياب وفد، الحوثي – صالح، متذرعين بخلافات نشبت بينهما، واشتراطات بعضها ذو طابع أمني - عسكري، تضع العصي في الدواليب. وأعلن موفد الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تأخير المشاورات بسبب تغيب وفد الانقلابيين من دون تحديد مدة التأخير أو موعد جديد، ناصحاً إياهم بعدم تفويت الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح، مؤكداً أن الساعات المقبلة حاسمة. وجدد الوفد الحكومي جاهزية الشرعية للبدء في المشاورات، في إطار التزام الحكومة ورغبتها الجادة في إحلال السلام ووقف نزف الدم اليمني. وقالت صحيفة «البيان» أن الجانب الحكومي سيقدم رؤيته لكيفية تطبيق قرار مجلس الأمن، والتي تؤكد أن العودة إلى الحوار السياسي غير ممكنة قبل «إنهاء الانقلاب وتجاوز آثاره عبر استعادة مؤسسات الدولة والانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة». من جهة أخرى، امتدت الهدنة التي تشهدها جبهات القتال في اليمن إلى مديرية نهم شرق صنعاء، وبعض الجيوب في محافظة مأرب. إلى ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين اليمن والإمارات، والتي تقوم على قواعد ثابتة ومصالح مشتركة تتعلق بأمن الدولتين والمنطقة…

أخبار مفاوضات السلام اليمنية اليوم.. والتفاؤل يتصدر

مفاوضات السلام اليمنية اليوم.. والتفاؤل يتصدر

الإثنين ١٨ أبريل ٢٠١٦

في منتصف يونيو/‏‏‏حزيران 2015، فشلت أول جولة مشاورات بين الحكومة الشرعية والانقلابيين في مدينة جنيف السويسرية، وبالتالي لم يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. ومن جانبها أعلنت الأمم المتحدة عن وقف لإطلاق النار في اليمن في العاشر من يوليو/‏‏‏تموز، الذي صادف شهر رمضان المبارك، لكن لم يُستجب لتلك الدعوة. وبالتزامن مع جولة مشاورات ثانية في منتصف ديسمبر/‏‏‏كانون الأول 2015 في مدينة بييل السويسرية، أُعلن عن وقف لإطلاق النار، ضمن هدنة وصفت بالهشة منذ بدايتها لتنهار مباشرة، مع استمرار المواجهات في أكثر من منطقة باليمن. وكانت المواقف المتعنتة للحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، سبباً رئيسياً لفشل تلك المشاورات، فيما كانت دول التحالف العربي تواصل دعمها لقوات الشرعية والمقاومة الشعبية، في سياق عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل». تعبيد الطريق إلى الكويت منذ إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في 23 مارس/‏‏‏آذار الماضي أن أطراف النزاع وافقت على وقف إطلاق النار بدءًا من منتصف ليل العاشر من إبريل/‏‏‏نيسان، تمهيداً لعقد جولة مشاورات جديدة ابتداء من الثامن عشر من إبريل الجاري في دولة الكويت، كان واضحاً أن الرجل يقف على أرضية صلبة بعد جولات مكوكية ومشاورات في عدة عواصم معنية. وتوالت بعد ذلك التصريحات المتوافقة مع إعلان ولد الشيخ من قبل الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي، التي أكدت…