مياه الشرب

أخبار مصانع تتنافس على خفض «الصوديوم» في مياه الشرب.. و«مواصـــفات»: لا تأثير له

مصانع تتنافس على خفض «الصوديوم» في مياه الشرب.. و«مواصـــفات»: لا تأثير له

الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠١٦

«نسبة تركيز الصوديوم»، واحدة من أبرز وسائل الدعاية التي تطبقها شركات منتجة للمياه المعبأة، على أساس أنه يؤثر في الصحة العامة للمستهلك، ما أثار حالة جدلية بين مختصين في الصحة العامة، ومسؤولين حكوميين معنيين بالرقابة والتدقيق على مواصفات السلع والبضائع، ففي الوقت الذي اعتبر فيه أطباء أن «زيادة نسبة الصوديوم في المياه تؤدي إلى ترسب أملاح في الكلى، وما يرتبط بذلك من تداعيات صحية»، اعتبرت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات) أن قلة الصوديوم أو تركيزه عنصر يختلف معه طعم المياه فقط، وهو أمر متفاوت بين شخص وآخر، وربما تكون مجرد خطط دعائية لبعض الشركات، ولم تثبت أي دراسة تأثير تركيز الصوديوم في صحة الإنسان، مستندة في ذلك إلى تقرير لمنظمة الصحة العالمية. لكن شركات منتجة لمياه الشرب المعبأة، أعربت عن مخاوفها من «ارتفاع مخاطر الإصابة بضغط الدم، الناتج عن استهلاك الصوديوم فوق الحد المسموح به، الذي تنصح به الهيئات الصحية العالمية، وهو خمسة غرامات يومياً للفرد». أفاد استشاري طب الأسرة والصحة المهنية، الدكتور منصور أنور حبيب، بأن «ارتفاع أو انخفاض نسبة الصوديوم في المياه المعبأة أمر يعود إلى الشركات المصنعة للمياه، ولا يوجد معيار عالمي واضح أو إثبات علمي قاطع على أن ارتفاع أو انخفاض نسبة الصوديوم في المياه يؤثران في صحة الإنسان، لكن في المقابل فإنه تجمع أملاح بكمية…