نجران

منوعات سقوط عدة قذائف على مواقع مدنية وحكومية في نجران

سقوط عدة قذائف على مواقع مدنية وحكومية في نجران

الثلاثاء ٠٥ مايو ٢٠١٥

شهدت منطقة نجران ظهر اليوم الثلاثاء سقوط عدة قذائف هاون في مواقع مختلفة داخل المدينة، وبحسب مصادر «الرياض» فأن عددها كان ٦ قذائف، حيث استهدفت بعض المواقع المدنية والمباني الحكومية وسقطت إحداها على سكن حارس مدارس مجمع لتحفيظ القران الكريم الأولى والثانوية الخامسة للبنات بحي الضيافة. وأضاف المصدر أن التفجيرات لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو أي إصابات بليغة، وقد استهدفت إحدى القذائف منزل الزميل علي عون اليامي مدير مكتب «جريدة الرياض» بمنطقة نجران، وكذلك مكتب صحيفة «الوطن» ومنزل الزميل صالح آل صوان مدير مكتب صحيفة «الوطن» بنجران. «الرياض» حضرت لبعض تلك المواقع لرصد تلك الانفجارات التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في عدداً من أحياء مدينة نجران، والتقت بعض المواطنين الذين أعربوا عن وقوفهم مع القيادة لردع المتمردين الحوثين والرئيس المخلوع، مؤكدين أنها لن تخيفهم مثل هذه القذائف العشوائية، وقال حارس المجمع المواطن يحي الدهمشي لقد فوجئت بسقوط القذيفة على منزلي في المجمع والحمدلله أن المنزل والمدرسة كانت خالية وكنت في طريقي لإحضار ابنتي من المدرسة الثانوية، مشيراً إلى أن هذا العمل لن يخيفهم وأن ثقة المواطن في الدولة لا حدود لها. المصدر: نجران - علي الحياني - الرياض أون لاين

منوعات «نجران»: القرية التراثية تعيد الزوار إلى «زمن الطيبين» قبل 60 عاماً

«نجران»: القرية التراثية تعيد الزوار إلى «زمن الطيبين» قبل 60 عاماً

السبت ١٤ يونيو ٢٠١٤

جذبت المقتنيات التراثية المعروضة في القرية التراثية المقامة ضمن فعاليات مهرجان صيف نجران 35، الزوار والأسر ودفعتهم إلى تبادل الهدايا التراثية، وأعادتهم إلى «زمن الطيبين» الذي كانت البساطة أبرز عناوينه. وصممت القرية التراثية لاستهداف زوار مهرجان صيف نجران في العام الحالي، إذ حرص المنظمون على استقطاب الأيدي الماهرة القادرة على صنع قطع تراثية فنية تحاكي بجمالها موروث المنطقة. ويقول أحد المشاركين في القرية التراثية ناصر آل كفاية (70 عاماً) إن الماضي جزء من الحاضر، لذا تجب المحافظة عليه ونقله إلى الأجيال المقبلة والحاضرة، مشيراً إلى أنه امتهن حرفة فتل السعف وليف النخيل منذ 60 عاماً ومازال حتى اليوم، على رغم قلة الإقبال على الشراء. وبرع آل كفاية في صناعة «الميضاف» و«المقراح» التي يتم استخدامها لحماية المحاصيل من عبث الطيور. ويروي آل كفاية أن اسخدام هذه الأدوات كان يصاحبه ترديد أهازيج قديمة، مثل أهزوجة «بورع بورع يامنتوف تأكل حبي وأنا أشوف». ويقوم العم ناصر أيضاً بفتل الحبال وبرمها، والتي كانت تستخدم قديماً في رفع الدلو من البئر، وربط البضائع على ظهور الجمال والحمير، إضافة إلى شد السواني بالجمال والثيران. وأشار إلى أن له مشاركات عدة بمهرجان الجنادرية، فيما تعد هذه المشاركة الأولى له في مهرجان الصيف. ويشاركه الرأي المواطن علي مسفر الصقور، وهو من كبار السن الذين يتقنون دباغة الجلود وتشكيلها…