كاتب إماراتي
كوريا الشمالية أجرت أكبر تجاربها النووية على الإطلاق، هذا الخبر لم يُلاقِ الاهتمام العالمي نفسه مقارنة بخبر طلاق أشهر ثنائي في هوليوود، أنجلينا جولي وبراد بيت، الواقعة تناقلتها المواقع الإخبارية وتداولتها الصحف العالمية، وكان حديث الساعة في أحد صالونات الحناء المكتظة بالسيدات والآنسات، ظهر يوم الجمعة، السيدة التي جاءت تتحنى لعرس «حميتها» هي من «فتحت السالفة»: أنجلينا تطلقت! كنت أعتقد أنهما أسعد زوجين في العالم. علقت سيدة: كما خان براد بيت زوجته السابقة جنيفر أنيستون مع أنجلينا، شربت أنجلينا من الكأس نفسها وخانها مع غيرها.
أضافت إحدى الحاضرات أن أنجلينا من لوس أنجلوس، وأباها ممثل قدير فاز بالأوسكار، بينما براد بيت من أوكلاهوما وأبوه سائق حافلة، لا أريد الخوض في الأصول، ولكن الأرجح أن المسألة هي عدم تكافؤ النسب، علقت أخرى أن كل وسائل الإعلام تقول إن براد بيت مدمن كحول، قد يكون هذا سبب الانفصال، ضحكت العاملة بالصالون؛ وقالت: كل من تتطلق تقول عن طليقها إنه «خمير زمير»، هذه أسطوانة مشروخة، وعلى فكرة علاقة الاثنين استمرت ثماني سنوات من دون زواج، وحملت خلالها أنجلينا من براد، وبعدها بفترة قرر الاثنان الزواج، ما بُني على باطل فهو باطل… الجميع يردّد «عافانا الله»
مع دخول (أم أحمد) الصالون سخن النقاش، كان لها رأي مخالف تماماً يناصر براد بيت، فأنجلينا جولي نغّصت حياة زوجها بستة أطفال بالتبني، لا أعرف كيف صبر كل هذه المدة؟ أنا أعيش في جحيم حقيقي بسبب أبنائي الثلاثة، التربية ليست سهلة هذه الأيام، لم يتحمل براد المسكين، فقرر فضّ هذه الشراكة.
لم تسكت (أم أحمد)، أخبرت الجالسات بأن: أنجلينا استأصلت المبيض والثدي خوفاً من إصابتها بالسرطان! بعبارة أخرى، صارت كأنها تمثال في البيت، وزوجها الوسيم حاله كحال أي شاب متزوج له احتياجات ويتعرض لمغريات الحياة، قاطعتها إحدى الحاضرات: «شو هذا الكلام؟!» المرأة ليست جسداً، هي إنسانة في النهاية.
لتلطيف الجو قالت العاملة في الصالون، كل ما سبق قد يكون مقبولاً إلى حد ما، لكن من غير المعقول ما أشيع عن أن سبب الطلاق هو إنشغال أنجلينا جولي باللاجئين السوريين على حساب زوجها، كم أكره المتاجرين بالقضية السورية.
في المساء؛ أخبرت (أم أحمد) زوجها بتفاصيل أحاديث صالون الحنّاء، أجابها معلقاً: ألم أقل لك أن التعدد هو الحل لكل مصاعب الزواج؟!
المصدر: الإمارات اليوم