إنشاء حديقة القرآن الكريم في دبي

أخبار

ترأس المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي امس، الاجتماع رقم (1000) للجنة الفنية الخاصة بالبلدية، لاستعراض عدد من المشروعات الجديدة التي تنفذها الدائرة خلال العام الحالي، ابرزها حديقة القرآن الكريم، وانشاء شبكات الصرف الصحي والامطار لمنطقة ند الشبا الرابعة، وبرنامجي: نظام مكاني، والعلم الازرق، وترشيد الطاقة.

وقال لوتاه ان اجتماعات اللجنة تأتي انطلاقا من مسؤوليتها البلدية نحو المجتمع، وتقديمها لأفضل الخدمات للمدينة وسكانها ،منذ نشأتها ،لتجعل منها إحدى أرقى المدن العالمية، بما تتمتع به من بنية تحتية تنافس بها أكبر وأقدم المدن.

حديقة القرآن

واوضح لوتاه ان مشروع حديقة القرآن الكريم الفريد من نوعه سيكون احد المعالم الفنية البارزة في الامارة، ومكملا للمشروعات الترفيهية والتعليمية والترويحية والسياحية التي تنفذها البلدية في الامارة، لتنويع اشكال الترفيه للمقيمين والسياح، مؤكدا ان هذا المشروع بالتحديد تتلخص فلسفته في تقسيم المساحات الخضراء إلى بساتين مزروعة بنباتات تم ذكرها في القرآن الكريم، على مساحة اجمالية تبلغ 60 هكتارا، وسيتم الربط بين المساحات المزروعة بممر رئيسي متعرج ومختلف المناسيب، بشكل يثير حب الاستكشاف لدى الزائر أثناء التنزه، اضافة الى اماكن خاصة لعرض بعض المعجزات التي ذكرت في القرآن بشكل واضح وسلس.

وقال لوتاه: أنجزت البلدية حتى الآن في المشروع أعمال تسوية الموقع، التي تم تنفيذها مجاناً من خلال المواد الفائضة في مشاريع الطرق، والصرف الصحي بإجمالي 690 الف متر مكعب، وتحقيق وفر مالي بقيمة 12 مليون و200 الف درهم، وتضم 3 مضامير للجري والدراجات الهوائية، بأنواع مختلفة (مطاطي ،ومن رمل الشواطئ، بالإضافة الى الأسفلتي)، و 4 مبان خدمية ، و خدمات ودورات مياه .

ويبلغ عدد أنواع النباتات المذكورة في القرآن 54 نوعا، وتبلغ مساحة المشروع في المرحلة الثانية (21.5 هكتارا)، بكلفة 9 ملايين درهم ،بمعدل 418 الف للهكتار الواحد، ويبدا المشروع الشهر المقبل ، وينتهي بعد عام بالضبط، اي في يوليو 2014، فيما تتكون المرحلة الثالثة من (31.5 هكتارا)، وتبدأ في تاريخ أغسطس المقبل، وتنتهي في سبتمبر من العام المقبل

وحول مشروع شبكات الصرف الصحي وصرف مياه الامطار لمنطقة ند الشبا الرابعة، اشار لوتاه الى ان المشروع عبارة عن تمديد شبكات الصرف الصحي وصرف مياه الأمطار إلى كافة المناطق السكنية، والتجارية، والترفيهية، والخدمية، الواقعة في منطقة ند الشبا الرابعة، الواقعة بين شارعي الشيخ محمد بن زايد، والعين، ومنطقتي ند الشبا الثانية والثالثة، بمساحة 594 هكتارا، ويبلغ عدد السكان المستهدفين من المشروع ما يقارب 15,393 نسمة.

كما يتضمن المشروع انشاء مواسير تجميع مياه الصرف الصحي بطول 55,154 مترا طولي، و مواسير تجميع مياه الأمطار تبلغ 63,202 متر طولي، و مواسير تخفيض منسوب المياه الجوفية تبلغ 11,520مترا طوليا، وغرف تجميع مياه الصرف الصحي ، ومجموعها 737غرفة، وغرف تجميع مياه الأمطار ومجموعها 786 غرفة، ومواسير التوصيلات المنزلية بواقع 9,900 متر طولي، و غرف التفتيش المنزلية وتبلغ 414 غرفة، ومواسير توصيلات غرف مياه الأمطار بطول 3,060 مترا، وتبلغ مدة تنفيذ المشروع 548 يوما شاملة 30 يوما فترة التجهيزات.

مشروع نظام مكاني

وهو عبارة عن مشروع استراتيجي يهدف إلى إنشاء شبكة إحداثيات وطنية، ونظام للاستدلال على المواقع، والوصول إليها بسهولة، من خلال استخدام الخرائط الالكترونية، وسيتم تطبيقه ليتناسب مع الاحتياجات والخدمات الحكومية، ويتميز هذا المشروع بدقته ووضوحه ، ويشكل شبكة معلومات للخدمات والبيانات الحكومية، كما يعد واحدا من البرامج التقنية الذكية التي تنفذها البلدية حاليا، وسيعمل على خدمة الافراد والمؤسسات والشركات على المدى الطويل ، ويوفر الجهد والوقت في البحث عن الاماكن.

كما تحدث حول مشروع ترشيد الطاقة الذي تهدف البلدية من خلاله الهدف من الى الحفاظ على الموارد غير المتجددة، وترشيد استخدامها والتقليل من الآثار السلبية الناتجة عنها، والعمل على التقليل من الانبعاثات الكربونية، موضحا ان سياسة الترشيد في البلدية هدفها الرئيسي والنطاق المستهدف منها، الإضافة إلى المحاور التطبيقية والعملية لها من حيث تصنيف الأنظمة الفنية، من تكييف، وإنارة، وإجراءات فنية وإدارية متنوعة ومبتكرة.

وفي نهاية الاجتماع افتتح لوتاه معرض الصور المصاحب للحفل، والذي عرض خلاله مسيرة التطور والبناء في بلدية دبي، وبحضور مساعدي المدير العام، ومديري الادارات ، والمسؤولين بالدائرة ، وعدد من وسائل الاعلام. العلم الازرق

ذكر حسين لوتاه ان مشروع العلم الازرق عبارة عن علامة يتم منحها للشواطئ والمراسي تضمن لمستخدمي الشاطئ وتؤكد انه يحمل أعلى المعايير العالمية، و يتم منح تصريح رفع راية العلم الأزرق للمراسي والشواطئ التي تحقق تماشيها مع معايير البرنامج الذي يضم 32 معيارا خاصا، تتمحور بشكل رئيسي على أربعة أسس وهي: جودة المياه، و معلومات التعليم البيئي، والإدارة الصديقة للبيئة، والسلامة والخدمات.

وأضاف: ” حصل أكثر من 3450 شاطئا ومرسى في 60 دولة على تصريح العلم الأزرق، شملت أوروبا، وجنوب أفريقيا، والمغرب، وتونس، ونيوزيلندا، والبرازيل، وكندا، ودول الكاريبي، والأردن، و الإمارات العربية المتحدة ”

المصدر: البيان