استشهد مراهقان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة أحدهما قالت سلطات الاحتلال إنه حاول تنفيذ عملية طعن بسكين ضد مستوطنين في القدس المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان “استشهاد الطفل عبد الله لؤي غيث (16 عاماً) قرب بيت لحم، برصاصة أطلقها جنود الاحتلال، واخترقت قلبه ورئتيه”. وأضاف أن الشاب مؤمن أبو طبيش (21 عاماً) جُرح أيضاً.

وأفادت وسائل إعلام أن الفتى كان واحداً من عشرات المواطنين، الذين حاولوا تجاوز الجدار للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة آخر جمعة في رمضان هذا العام.

ويفصل مدينة بيت لحم عن القدس المحتلة الجدار الأمني الذي أقامه جيش الاحتلال الإسرائيلي. وسيبلغ طوله، عند الانتهاء منه، 712 كلم.

وفي حادثة منفصلة أخرى في الضفة الغربية المحتلة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مراهقاً فلسطينياً آخر في التاسعة عشرة من العمر جرح مستوطنين أحدهما قرب باب العمود في الجانب الشرقي من البلدة القديمة في القدس، والآخر قرب باب الخليل في الجانب الآخر المقابل.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن أحد الجريحين، وهو رجل في السابعة والأربعين، في حالة خطيرة. وقال المستشفى، الذي أدخل إليه، إن حالته مستقرة، رغم أنه “يعاني من جروح بالغة” في كل أنحاء جسمه.

المصدر: آ ف ب