حذر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، من أن بإمكانه أن يكون أكثر وحشية من المتطرفين بخمسين مرة، قائلاً إنه قد يأكلهم إذا ألقت القوات القبض عليهم أحياء.
وكرر دوتيرتي تهديده بقتل المشتبه في اتجارهم في المخدرات، لكنه رفع من خطابه الصادم لمستوى جديد، أمس، عندما تحدث في كلمة له أثناء افتتاح البطولة الرياضية الوطنية، عما يمكن أن يفعله بالإرهابيين الذين قاموا بتنفيذ عمليات قطع رؤوس وغيرها من الهجمات المروعة. كان دوتيرتي قد أمر القوات بقتل المسلحين المتشددين الذين يقفون خلف هجوم جرى إحباطه على منتجع بإقليم بوهول وسط البلاد، واصفاً المتطرفين بـ«الحيوانات». وقال الرئيس الفلبيني: «يمكنني أن أكون أكثر وحشية من المتطرفين بخمسين مرة، فقط أعطوني الحمض والملح وسوف آكل أكبادهم».
وفي السياق، قال الجيش الفلبيني إنه عثر على جندي فلبيني كان متشددو جماعة أبوسياف خطفوه الأسبوع الماضي، جنوب الفلبين، مقطوع الرأس، بعد ساعات من مقتل ثلاثة متشددين آخرين من جماعة لها صلة بتنظيم داعش في اشتباك مع القوات الحكومية.
وقال قائد قوة المهام المشتركة في سولو، البريجادير جنرال سيريليتو سوبيجانا إنه تم العثور على رأس السارجنت أني سيراجي من كتيبة المشاة 32 على بعد 50 متراً من جثته في بلدة باتيكول في سولو. وأضاف أن سيراجي ربما يكون اختطف وقُتل بسبب مشاركته في مبادرات سلام في سولو. وأشار إلى أنه «كان يشارك في جهود سلام. إنه ليس مقاتلاً. نحن نستخدمه للحوار مع الأطراف المعنية، لأنه من عرق تاوسوج (مثل غالبية متشددي أبوسياف)».
وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش أن القوات الحكومية قتلت ثلاثة آخرين من متشددي أبوسياف في جزيرة بوهول السياحية، حيث كانوا يختبئون بعد محاولة فاشلة لخطف سائحين. وما يزال الجيش يتعقب اثنين أو ثلاثة من المتشددين ما زالوا فارين في بوهول الواقعة على مسافة بعيدة إلى الشمال من معقلهم في أقصى جنوب البلاد ذي الأغلبية المسيحية.
المصدر: البيان