أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس قرارا جمهوريا بتشكيل لواء عسكري يضم نحو خمسة آلاف مقاتل أطلق عليه اللواء الأول «الحزم سلمان» في عدن.

وقال اللواء جعفر محمد سعد مستشار الرئيس اليمني لـ{الشرق الأوسط» إن مهام اللواء تتمثل في إعادة الأمن والسيطرة على اليمن ومن ثم تأمين إعادة الحكومة والرئاسة اليمنيتين. وسيتولى الاشراف على اللواء العميد فضل حسن، قائد عملية تحرير عدن، الذي بدأ تدريب منسوبيه في منطقة الشيخ عثمان في مدينة عدن.

إلى ذلك أعلن عدد من زعماء القبائل في مأرب والجوف المنضوية في إطار المقاومة الشعبية، أنهم بدأوا اتصالاتهم مع زعامات قبلية في محافظتي صعدة وعمران ومحافظة صنعاء، وذلك لترتيب عملية التحرك القبلي ــ الشعبي، بالتوازي مع التحرك العسكري للقوات المشتركة، نحو تحرير محافظتي الجوف ومأرب التي اعتبروها «مسألة وقت»، حسب معلومات مؤكدة أوردتها مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».

من جهة أخرى, وصلت أمس إلى مأرب الدفعة الثالثة من التعزيزات العسكرية لقوات التحالف التي تقدر بنحو 400 مدرعة وآلية عسكرية، ستعمل على مساندة الجيش الوطني الموالي لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي والمقاومة الشعبية، وقال قيادي بارز في جبهة مأرب لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعداد جار على قدم وساق وفي تكتم شديد حول موعد بدء المشاركة للقوات المشتركة في الجبهات».

وفي سياق آخر، رفضت المقاومة الشعبية في إقليم تهامة، المقترح الذي قدمته وساطة من شيوخ وأعيان القبائل في اليمن، بالخروج الآمن لميليشيا الحوثي وحليفهم علي صالح في منطقة الزرانيق، وذلك بعد أن تمكن أبناء المنطقة والمقاومة من صدّ الهجوم ومحاصرة الميليشيا، وتطويق وحداتها، بعد عمليات الدفاع لتتحول إلى الهجوم والمباغتة في استهداف الانقلابيين.

وحددت المقاومة شروطها لوقف القتال مع الحوثيين، بالانسحاب الكامل من الإقليم والتراجع إلى مواقعها، وتسليم القتلة من أفراد ميليشيا الحوثي الذين تورطوا في عمليات إجرامية.

صنعاء: عرفات مدابش جدة: سعيد الأبيض الرياض: نايف الرشيد

المصدر: الشرق الأوسط