على بعد 300 كيلومتر (186 ميلاً) من نهر اليانغتسي من شنغهاي، تقوم مدينة نانجينغ بتطوير مجمع أبحاث لتشجيع الجيل القادم من عمالقة التكنولوجيا في الصين. وبحسب تقرير نشرته بلومبرغ، فإن المنطقة تمتد على مساحة 216 كيلومتراً مربعاً على طول الجانب الشمالي للمدينة، وتضم عشرات الشركات البارزة، إضافة إلى العديد من الشركات الناشئة.
وتقع نانجينغ في صميم جهود الحكومة للتنافس مع وادي السليكون، حيث تلعب المدينة دوراً حيوياً في الصراع بين القوى التجارية العظمى.
ويبدو جلياً أن القوة المتنامية لقطاع التكنولوجيا في الصين كانت في خضم الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، فقد أصدرت إدارة الرئيس ترامب تقريراً مؤلفاً من 35 صفحة يصفع الصين بسبب «العدوان الاقتصادي»، الذي يهدد التكنولوجيا، والملكية الفكرية في الولايات المتحدة، مركّزاً سهام هجومه على كل شيء، من الهجمات الإلكترونية، والسرقة، إلى دعم الحكومة للشركات الناشئة، مثل «ألونفيشن».
وتهدف هذه الإجراءات إلى منع بكين من تحقيق أهدافها في قيادة العالم في مجالات، تشمل الذكاء الاصطناعي، والسيارات الكهربائية.
المصدر: البيان