أفادت وسائل إعلام حكومية صينية أمس بأن بكين «تُعدّ لإنفاق تريليوني يوان (330 بليون دولار) لتمويل خطة عمل لمعالجة تلوث مواردها المائية الشحيحة». ويشكل عدد سكان الصين 20 في المئة من تعداد سكان العالم، ولكنها تملك سبعة في المئة فقط من الموارد المائية ما ينذر بالخطر وتحديداً في الشمال، حيث تقلّ حصة الفرد من المياه في بعض الأقاليم مقارنة بها في الشرق الأوسط.
وأشارت وزارة حماية البيئة في بيان نقلته صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال»، إلى أن الخطة «لا تزال في مرحلة وضع اللمسات النهائية، لكن الموازنة وُضعت وتتجاوز 1.7 تريليون يوان (277 بليون دولار)». وأوضحت أن الصين تعتزم «إنفاقها على مكافحة أزمة تلوث الهواء التي لقيت تغطية إعلامية أكبر». ولفتت الصحيفة إلى أن الخطة «تهدف إلى تحسين نوعية المياه بنسبة تتراوح بين 30 و50 في المئة من خلال استثمارات في التكنولوجيا، مثل معالجة فاقد المياه وتكنولوجيا الترشيح وإعادة التدوير». ولم توضح الصحيفة «كيفية جمع التمويل أو موعد بدء الخطة أو الجدول الزمني المتوقع».
وأوعزت لجنة الرقابة على المصارف في الصين إلى البنوك، «برفع نسبة تغطية السيولة إلى مئة في المئة بحلول عام 2018، بموجب قواعد جديدة تسري في الأول من آذار (مارس) المقبل». وأكدت ضرورة «التزام شرط ينص على ألا تزيد نسبة قروض المصارف التجارية على 75 في المئة من الودائع».