قال عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، إن الكونغرس العالمي للإعلام الذي يعقد في نسخته الثانية برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، يمثل منصة مثالية لإثراء الحوار الإقليمي والدولي بشأن مستقبل اقتصاديات صناعة الإعلام، والفرص والتحديات ودور الحكومات في تيسير بيئة أعمال داعمة لنمو هذا القطاع الحيوي.
وأضاف بن طوق في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن صناعة الإعلام تشهد اليوم نمواً غير مسبوق مدفوعاً بالتقدم التكنولوجي الكبير، وما أتاحه من كم هائل من المحتوى ومنصات التواصل الرقمي والاجتماعي، ما جعل صناعة الترفيه والإعلام اليوم أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسية القادرة على توفير فرص جديدة للنمو والعمل والاستثمار.
وقال إن صناعة الإعلام في دولة الإمارات تشكل أحد روافد الاقتصاد الوطني، إذ قطعت الدولة خطوات كبيرة للتحول إلى وجهة رائدة للاستثمارات الإعلامية، من خلال تأسيس مناطق حرة متخصصة وتطوير بنية تحتية ورقمية متقدمة، إلى جانب مرونة التشريعات والسياسات الاقتصادية، والتي عززت من قدرة الدولة على احتضان المقرات الإقليمية لأهم المؤسسات الإعلامية العالمية.
وأشار عبدالله بن طوق المري، إلى أن الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام حققت نجاحاً ملموساً وشهدت مشاركة دولية كبيرة ونتطلع إلى دورة جديدة متميزة في عام 2023، تُترجم التحولات الكبيرة التي تشهدها صناعة الإعلام العالمي ودورها في دعم مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة.
يذكر أن فعاليات النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام 2023 ستقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وتُنظم الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام، مجموعة «أدنيك» بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، بمشاركة نخبة من رواد صناعة الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين، بالإضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات.
ويناقش «الكونغرس العالمي للإعلام 2023» على مدار ثلاثة أيام، العديد من المحاور الرئيسية التي تركز على الإعلام البيئي والاستدامة وتعليم الإعلام والتحديات والفرص والابتكار، إلى جانب الإعلام الرياضي ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.
المصدر: الخليج