خفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للاقتصاد الأميركي، وأبقى على سياسة معدل الفائدة من دون تغيير، متأثراً بالتباطؤ في الاقتصادي العالمي والاضطرابات في الأسواق العالمية.
وقالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين: “إن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة فضلت مساراً مريحاً إلى حد ما نظراً إلى هشاشة الاستثمارات التجارية الأميركية، وضعف الصادرات في الأشهر الأخيرة”.
وأوضحت أضافت أن هذا القرار يعكس جزئياً تأثيرات التطورات الاقتصادية والمالية العالمية على الاقتصاد الأميركي.
وفي مراجعة لتوقعاتها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ذكرت اللجنة الفيدرالية أنها تتوقع نمواً في الاقتصاد الأميركي بنسبة 2,2 في المئة العام الحالي، مقارنة مع 2,4 في المئة سابقاً.
ورجحت أيضاً أن تبقى معدلات التضخم عند نسبة 1,2 في المئة بحلول نهاية العام، وهي بعيدة جداً عن هدف الاحتياطي الفدرالي لسياسة 2 في المئة.
المصدر: صحيفة عكاظ