ذكرت تقارير اليوم الاثنين أن أماً قتلت ابنها / 4 أعوام/في سنغافورة، بعدما لم يتمكن من عد الأرقام من 11 إلى 18.
وقد اعترفت نوراداه محمد يوسف / 34 عاما/ بتهمتي التسبب في ألم بالغ والمعاملة السيئة التي وصلت للخنق، حيث قامت بدفعه للحائط وطرحه أرضا وركله بالقدم في أغسطس 2014. وقد توفى الطفل متأثرا بجراحه بعد أربعة أيام.
واستمعت المحكمة العليا للقضية التي جاء فيها أن الطفل محمد ايريل اميرول محمد اريف، أغضب والدته بعدما أخفق أكثر من مرة في عد الأرقام باللغة المالاوية.
وبحسب الوثائق التي قدمت للمحكمة ، فإن إساءة الأم لابنها بدأت في مارس 2012 عندما جثمت على أضلاعه، حينما كان يبلغ من العمر عامين، وذلك لفشله في حفظ الحروف الأبجدية.
وجاء في وثائق المحكمة إنها أمرت بوضع ايريل تحت رعاية عمه وزوجته، ولكن لم يتضح كيف استعادت أمه حضانته.
وقد قامت الأم بعد خنق طفلها حتى الموت بالاتصال بشقيقة زوجها لتخبرها أن ابنها سقط في المرحاض، وأصيب في رأسه.
وقد تم تأجيل صدور الحكم لموعد لم يحدد.
المصدر: جريدة البيان