قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إن «طابع المجتمع الإماراتي متماسك وفريد، ونريد الاستقرار والأمان لمواطنينا، وأن نحافظ على هذه الأواصر القوية بأن تتوافر للعائلات في مناطقها السكنية أحدث المرافق، ونحن بدورنا سنوفر لهم المقومات ونرفع من جودة ومستوى مرافقها لتظل هذه المناطق جاذبة لسكانها، حيث تظل روح المكان والذكريات لأهلها».
ولي عهد دبي:
«سنرفع جودة ومستوى مرافق المناطق السكانية للمواطنين، لتظل جاذبة لسكانها».
• أمر بالتركيز على المناطق السكنية القديمة، وجعلها نموذجاً للمجتمع المتماسك والمتلاحم.
• وجه بإعداد خطة شاملة لإعادة تخطيط الأحياء القديمة في دبي، لتتناسب مع احتياجات سكانها.
جاء ذلك، خلال اطلاع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على خطة بلدية دبي 2071 لإسكان المواطنين، التي تراعي الاحتياجات المتوقعة من الأراضي خلال الـ50 عاماً المقبلة، وخطة تأهيل المناطق القديمة السكنية التي يقطنها المواطنون.
يأتي ذلك، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضرورة توفير مقومات الحياة الكريمة، التي تضمن توفير الخيارات السكنية الملائمة التي تلبي احتياجات المواطنين وتكفل لأسرهم الاستقرار، مع استشراف الاحتياجات المستقبلية في سياق عملية التطوير المستمرة التي تهدف في مجملها إلى تحقيق سعادة المجتمع وجميع أفراده.
واجتمع سموه، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول للمجلس التنفيذي، في مقر المجلس التنفيذي في أبراج الإمارات مع مدير عام بلدية دبي حسين ناصر لوتاه، بحضور الأمين العام للمجلس التنفيذي عبدالله البسطي، لمتابعة مستجدات توجيهات سموه خلال زيارته لبلدية دبي أكتوبر الماضي، التي وجه فيها بلدية دبي بإعداد خطة شاملة لإسكان المواطنين تراعي الاحتياجات المستقبلية والتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تكامل كل مقومات تحقيق الأهداف المرجوة، حيث أمر سموه بإعطائها أولوية قصوى على أن يتم الانتهاء منها خلال شهر واحد، تمهيداً لوضعها موضع التنفيذ الفعلي.
وكان سموه قد وجه أيضاً خلال زيارته بإعداد خطة شاملة لإعادة تخطيط الأحياء القديمة، التي يقطنها المواطنون في دبي لتتناسب مع احتياجات سكانها وفق أرقى معايير التخطيط الحديثة، مع الحفاظ على الطابع المميز لتلك المناطق وتضمين شتى العناصر التي تكفل أعلى مستويات الراحة للسكان. وتترجم هذه الخطة جهود حكومة دبي التي تولي إسكان المواطنين اهتماماً كبيراً، لتعزيز التنمية الاجتماعية، حيث تتمحور كل الخطط والمبادرات حول إسعاد المواطنين والعمل على رفاهيتهم، حيث يتداخل موضوع الإسكان بشكل وثيق مع جميع مجالات التنمية المستدامة التي تهدف إلى ترابط وتحسين نوعية حياة الأسرة باعتبارها نواة المجتمع، في ما يعد تأمين السكن أحد أهم المحاور المتعلقة بتحقيق الرعاية الاجتماعية للمواطنين واستقرارهم الأسري. وأمر سموه خلال الاجتماع بالتركيز على المناطق السكنية القديمة التي يقطنها المواطنون، وجعلها نموذجاً للمجتمع المتماسك والمتلاحم، الذي تتوافر فيه جميع المقومات وفق أفضل الممارسات العالمية.
المصدر: الإمارات اليوم