سقوط طائرة مصرية في «المتوسط».. وفرضية الإرهاب تتصدر

أخبار

بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برقيتي تعزية إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وإلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، أعرب فيهما سموه عن خالص تعازيه ومواساته للزعيمين ولأسر الضحايا.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيات تعزية مماثلتين إلى الرئيسين المصري والفرنسي.

وقد استيقظ العالم، أمس الخميس، على كارثة سقوط طائرة مصرية على متنها 66 شخصاً بينهم 15 فرنسياً و30 مصرياً ورضيع وطفلان وآخرون من جنسيات مختلفة، في عرض البحر الأبيض المتوسط، أثناء توجهها من باريس إلى القاهرة، في حين عملت مصر بالتعاون مع اليونان ودول أوروبية عدة كخلية نحل؛ للعثور على الطائرة، في وقت نفت أثينا عثورها على أجزاء من الطائرة، بعد إشاعات عن العثور على أجزاء منها، وسط فرضيات تتحدث بقوة أن الحادث وراءه يد إرهابية، في حين تقود القاهرة بالتعاون مع دول أخرى تحقيقاً؛ لمعرفة ملابسات الحادث، فيما عزّت الجامعة العربية في ضحايا الطائرة.الطائرة المفقودة من طراز «إيرباص 320»، أقلعت من مطار شارل ديغول في باريس إلى مطار القاهرة، لكنها اختفت من على شاشات رادارات الملاحة الجوية في الساعة 02:40 فجر أمس (الخميس)، وهي على وشك الدخول إلى الأراضي المصرية، في حين أن آخر اتصال لها كان على بعد 8 كلم من الأراضي المصرية، ولم يظهر الاتصال الأخير أن الطائرة كانت تعاني أي مشكلة، وسط نفي رسمي مصري عن وجود أي خلل بالطائرة، في وقت كانت الطائرة على ارتفاع 37 ألف قدم عندما اختفت من على شاشات الرادار، بعد دقيقتين من مغادرة المجال الجوي اليوناني. (ص 14 -15)

ولم يستبعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أي فرضية بشأن مصير الطائرة، بما فيها العمل الإرهابي، في حين جزمت روسيا أن «عملاً إرهابياً» وراء الحادث. وأعلنت مصر أنها ستقود لجنة التحقيق الرسمية؛ لكشف الملابسات والأسباب وراء حادث الطائرة المنكوبة، وستشارك الدول التي لها ضحايا في لجنة التحقيق بصفة مراقب، في حين أعلن وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل آلان فيداليس، أن ثلاثة محققين فرنسيين ومستشاراً تقنياً من «إيرباص» سيتوجهون إلى القاهرة للمشاركة في التحقيقات. وقال البيت الأبيض، إن التحقيق جارٍ في تحطم الطائرة المصرية، وإن من السابق لأوانه تحديد سبب الحادث.

وقالت القوات المسلحة المصرية، إن اليونان والولايات المتحدة وفرنسا وإنجلترا وقبرص وإيطاليا تشارك في أعمال البحث المكثفة، عن الطائرة المفقودة، في منطقة الاختفاء، بالتعاون مع الجيش المصري.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن هولاند سيترأس اجتماع أزمة في مقر الإليزيه، بمشاركة العديد من الوزراء، فيما كانت فرنسا قد أعلنت تشكيل خلية أزمة في مطار باريس شارل ديغول، بعد اختفاء الطائرة القادمة من العاصمة الفرنسية، في حين ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجلس الأمن القومي ووجه باستمرار البحث.

هزاع بن زايد: قلوبنا مع ذوي الضحايا

قدم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي تعازيه لقيادة جمهورية مصر العربية وشعبها بضحايا حادث الطائرة، وقال عبر «تويتر»: «التعازي لمصر قيادة وشعبا وقلوبنا مع ذوي وأقارب وأصدقاء ضحايا الطائرة المنكوبة، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان».

المصدر: الخليج