أكد خبير روسي أن سلالات فيروس كورونا المتحورة، والتي تنتشر حاليا في أوروبا، أكثر قدرة على إصابة الأطفال، إلا أنه أوضح أن إصابتهم عادة ما تكون طفيفة أو حتى بدون ظهور أعراض عليهم.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية اليوم الأربعاء عن الخبير يفجيني تيماكوف المتخصص في الأمراض المعدية واللقاحات القول :”تؤثر هذه السلالات على الأطفال بدرجة أكبر من سابقاتها. الفيروس يتحور، ويتغير بطريقة تجعله يؤثر على عدد أكبر من الناس، ويتجاوز الحواجز المناعية المختلفة، ويجد ثغرات في جهاز المناعة لدينا، ويغطي كافة شرائح السكان. هذا هو تطوره الطبيعي، وهذا ما حدث ويحدث مع أي فيروس. السلالات الجديدة تكون أكثر عدوى”.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الأطفال عرضة بصورة أكبر للإصابة بالسلالات الجديدة، فإن إصابتهم عادة ما تكون طفيفة أو حتى بدون أعراض، أي بدون تداعيات خطيرة.
وردا على سؤال حول أهمية حصول الأطفال على لقاح، قال إنه لا داع له عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما.
وقال :”أنا من مؤيدي التطعيم، لكن عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا، استغرق في التفكير فيما إذا كان يجب حصول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10-12 سنة، أي قبل سن البلوغ، على لقاح ضد كورونا، لأن العدوى ليست خطيرة عليهم كما هو الحال بالنسبة للبالغين. الأشخاص المعرضون للخطر، بما فيهم الأطفال في الفئات المعرضة للخطر، يحتاجون إلى اللقاح بصورة أكبر”.
المصدر: البيان