التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عدداً من وزراء الداخلية العرب على هامش أعمال الدورة الـ (41) لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد في تونس. فقد التقى سموه معالي مازن الفراية، وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وتطويرها في المجالات الأمنية والشرطية، إلى جانب تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وأهمية تعزيز السلام الشامل لضمان الخير والاستقرار للمنطقة ومجتمعاتها كافة. وبحث الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع معالي اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية في جمهورية مصر العربية الشقيقة، العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، إلى جانب الحديث حول عدد من الأمور المتعلقة بتعزيز الأمن العربي من خلال التنسيق المشترك واللقاءات العربية المتواصلة. وأكد الجانبان أهمية تعزيز المنظومة الأمنية العربية في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم، وآثاره الإيجابية على ترسيخ أمان واستقرار جميع المجتمعات في المنطقة العربية. والتقى سموه أيضاً الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية في مملكة البحرين الشقيقة، وبحثا العلاقات والروابط الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، ونوها بحرص قيادتي البلدين على مواصلة الارتقاء بها. وناقش الطرفان أوجه تطوير آفاق التعاون في المجالات الأمنية والشرطية ومكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود، بما يؤكد العزم المشترك على تعزيز مستقبلٍ مزدهر وآمن لأوطاننا.
وبحث سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان مع اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، وزير الداخلية الليبي المكلف، علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات الأمنية والشرطية، والحرص المشترك على دعم وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة. وتبادل سموه ومعالي الوزير الليبي الآراء حول أهمية العمل المشترك والتنسيق المستمر لتحقيق آمال وتطلعات المجتمعات في مستقبلٍ أكثر أمناً وازدهاراً. كما التقى سموه مع معالي زياد هب الريح، وزير الداخلية بدولة فلسطين، وبحثا العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل الارتقاء بها بما يخدم مصلحة شعبيهما . وناقش سموه مع الوزير الفلسطيني التطورات التي تشهدها المنطقة والدور الإنساني الحيوي الذي تقوم به دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة، في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، وأهمية التوصل إلى السلام الشامل لدعم بيئة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة جميعاً. والتقى سموه كذلك معالي القاضي بسام مولوي، وزير الداخلية والبلديات بجمهورية لبنان الشقيقة، وجرى بحث عدد من الأمور المتعلقة بالعلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، واستعرضا مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وأكدا أهمية تعزيز بيئة آمنة ومستقرة يسودها السلام والازدهار، لتكون ركيزة أساسية لتقدم ورفاهية شعوب المنطقة.
المصدر: وام