أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع، اليوم الأحد، في حي الكاظمية، الذي تسكنه أغلبية شيعية في شمال غرب بغداد.
وذكرت وكالة «أعماق» الموالية للتنظيم أن «استشهادياً فجر سترته الناسفة وسط تجمع للجيش العراقي و«الحشد الشعبي» بساحة عدن في الكاظمية شمالي بغداد».
وقتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخرون بجروح، في الهجوم الانتحاري، وقال عقيد في الشرطة إن «12 شخصاً قتلوا وأصيب 22 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف» وقع في منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية في شمال العاصمة العراقية.
وقالت مصادر في مستشفى الكاظمية، حيث تم نقل ضحايا انفجار اليوم، إن عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض المصابين حالتهم خطيرة.
وصعّد التنظيم الذي طُرد من أغلب المناطق التي سيطر عليها في شمال وغرب العراق عام 2014 هجماته في العاصمة ومدن أخرى.
وكان التنظيم المتطرف أعلن مسؤوليته عن تفجير انتحاري الشهر الماضي أودى بحياة 292 شخصاً في واحدة من أكبر الهجمات منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين عام 2003.
المصدر: الإتحاد