ما سر حادث تسمم المصطافين في شاطئ تنس في الجزائر؟

منوعات

كشف والي ولاية شلف الجزائرية، لخضر سداس، عن سبب حادثة تسمم 149 مواطناً كانوا موجودين بشاطئ تنس.

حيث أشار «الحادثة تعود إلى غاز أصاب جهازهم التنفسي، انبعث من إحدى البواخر»، موضحاً أن «الأمر يتعلق بغاز أصاب الجهاز التنفسي، وأن الشكوك تحوم حول باخرة تحمل أبقاراً رست بميناء الشلف».

وأكد والي ولاية شلف، أنه «تم إشعار النيابة العامة بالحادثة، حيث باشرت الجهات المختصة باشرت تحقيقاتها، وإرسال عينات لمخابر العاصمة، لإجراء التحاليل اللازمة في انتظار ظهور النتيجة».

وعاش شاطئ تنس التابع لمحافظة الشلف بوسط البلاد، أول من أمس، ظاهرة غريبة، بعد ظهور علامات تراوحت بين الغثيان والحمى واحمرار العين على مصطافين وأعوان الدفاع الذاتي، نقلوا على أثرها إلى المستشفى، وأكدت السلطات أنها تتعلق بحادثة تسمم.

وفي تفاصيل هذه الواقعة، تسمم 149 مواطناً كانوا بشاطئ تنس، ومن ضمن المصابين 28 غواصاً و7 أعوان من الحماية المدنية، في حين كشف سداس عن مغادرة حوالي 50 مصاباً المستشفى. هذا، وأصدرت مصالح الولاية أمراً يقضي بغلق الشواطئ الثلاثة المحروسة بتنس، إلى جانب محطة تحلية البحر بماينيس، وكإجراء احتياطي.

وذكرت تقارير إعلامية، أنه تم الإبقاء على 7 أشخاص تحت الرعاية الطبية، فيما غادر الباقي المستشفى، وحسب موقع «البلاد»، فإن الضحايا، وهم أطفال وشباب استنشقوا غازات سامة خلال مراسيم افتتاح موسم الاصطياف، أصيبوا بحالات إغماء وحمى وغثيان وقيء واحمرار في العينين، حين طلبوا النجدة لتحويلهم إلى المستشفى. وذكر المصدر أن الوضع الصحي للحالات المتبقية «لا تدعو إلى القلق، لكن تم الإبقاء عليها لمدها بمزيد من العناية الصحية، بعد تأثر أطفال ونساء بحمى شديدة».

وبعد يوم من الحادثة، ظهرت شواطئ المدينة خالية من المصطافين، الذين هجروها خوفاً من إصابتهم بالتسمم، في ظل الإشاعات الكثيرة التي صاحبت الحادثة.

المصدر: البيان