• قبل البدء كانت الفكرة: هو أول رمضان معافى بعد سنتين من «الجائحة»، والتعقيم، وإشارات التنبيه والتذكير الإلكترونية، والحجر، والحظر، والتباعد، ومنع الصلوات جماعة، لا تهجد، ولا عمرة في رمضان، وكل تلك التداعيات التي نريد أن لا نتذكرها، لأنها غيبت طقوس رمضان، وفرضت شكل رمضانها الذي لا نعرفه ولا نحبه، ولا نعرف نهاره من لياليه.

• خبروا الزمان فقالوا:

– «لا تقدر أن تحكم شعباً، إلا إذا دليته على المستقبل، لأن الحاكم هو تاجر الأمل». نابليون.

– «جائزة «نوبل» هي بمثابة طوق نجاة يلقى إلى سبّاح ماهر، شارف الوصول إلى الشاطئ». برنارد شو.

– «أن تحاول جعل شخص يحبك، أمر عبثي، تماماً مثل ما تحاول أن تمنع نفسك من حب شخص ما».

«المرأة هي التي تختار الرجل الذي سيختارها».

• شوارد المعرفة: ديانة إنسان أستراليا الأول أو سكان أستراليا الأصليين «الابوريجان»، يؤمنون بإله واحد خالق، يسكن في أعالي السموات البعيدة، لا يطاوله أحد، ولا يصل إليه أحد، في حياتهم اليومية يدعون ويتلمسون العون من الكائنات ذاتية النشأة «Autogènes» التي تحوم بين السماء والأرض، محافظة على ضبط وتنسيق النظام الكوني، لديهم شعائر وطقوس دينية مرتبطة بعادات وتقاليد اجتماعية، وبعضها سرية، لديهم الختان، وتشقيق أسفل الأحليل، بالنسبة للأولاد، وهي طقوس معقدة، تسمى «الموت الرمزي»، لكنها أقل مما يتوجب على البنات عند بلوغهن، ولديهم مسألة الموت والبعث، فالموت عندهم نتيجة أذى من السحر، ويفترض في طقس الجنازة مطاردة ذلك القاتل «الافتراضي»، رجال الدين أو الطب أو الشعوذة والسحر مجتمعة في شخص يسمى «الشامان».

• شخصيات قلقة مقلقة: «طارق بن زياد» بن عبد الله بن ولغو بن ورفجوم بن نبرغاسن بن ولهاص بن يطوفت بن نفزاو»، هو بهذا الاسم عُدّ من الأمازيغ، والبعض يعدّه عربياً من بني ليث، وقليلون من قالوا إنه فارسي، ولد في شمال أفريقيا، دون تحديد المكان، عام 670م، وقيل 679م، توفي في دمشق، فتح شبه جزيرة ايبيريا «إسبانيا والبرتغال» 711-718م، بأمر من مولاه القائد «موسى بن نصير» والي أفريقيا، بأمر من الخليفة الوليد بن عبد الملك، تنسب له الخطبة المشهورة، وحرق سفن العودة، وقع خلاف بينه وبين موسى بن نصير، وبين الخلفاء الأمويين في دمشق الوليد ثم سليمان، توفي زاهداً في دمشق، وقيل متسولاً عند باب الجامع الأموي عام 720م، بعد ما جُرّد من كل مناصبه وأمواله.

• من محفوظات الصدور:

– ما اروم ادربح لي دعن عود

اطيح واتخــرطف أنا وياه

شي من النخل بجس، شي عود

وشي عــوان ما تروم ترقاه

إن ييت بَطَــــرّش لك إنسان

اخاف علـــــم الطارش يبيــــن

وإن ييت باحاجــــــيك بلسان

آزمّــــت جني واغـــف العيــن

• جماليات رمستنا: امتعد فلان أو سيّره بطنه، وجعه وآلمه، وهي مشتقة من المعدة بطريقة لغوية جميلة ومؤدبة، بدلاً من الكلام العادي، ونقول: فلان قابضتنه طْرِقة، بلغة مؤدبة، إما يطرق عليه وجع البطن أو أنه يجعله سالكاً الطريق ذهاباً ومجيئاً إلى الخلاء أو بيت الأدب، والذي يعني الحمام، وهو من جماليات رمستنا، ونقول أيضاً: احتل من الحلول، أي شرب منقوع الأعشاب، ونقول فلان: محتلّ إذا ما شعر بالإسهال.

المصدر: الاتحاد