إعلامي ورجل أعمال مصري
استدعاء ترامب لنتانياهو لزيارة واشنطن، هو أمر يتعدى اللقاءات التقليدية أو السلوك السياسي البروتوكولي.
هذا اللقاء هو «حجر زاوية» أو «حوار مفصلي» لتحديد خريطة سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط، وبناء على نتائجه، يمكن تحديد المواقف النهائية من الملفات التالية:
1 – استئناف المراحل الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.
2 – تشكيل رؤية واشنطن وتل أبيب في القوى الحاكمة في غزة، فيما يعرف بـ«اليوم التالي» والموقف من دور السلطة الفلسطينية.
3 – إشكاليات رفض مصر والأردن لدعوة ترامب لتهجير أهل غزة والضفة إليهما، خصوصاً بعد اجتماع القاهرة السداسي الذي أصدر بياناً شديد اللهجة برفض الفكرة برمتها.
4 – كيفية إيجاد صيغة مقبولة يتفق عليها بين واشنطن وتل أبيب يمكن أن تحظى بموافقة الرياض وأبوظبي والقاهرة وعمان قبيل زيارة ترامب المرتقبة.
لكن أهم عنصر في هذا الحوار المرتقب بين ترامب ونتانياهو، هو الإجابة عن سؤال الأسئلة، وهو: هل يصلح نتانياهو بائتلافه اليميني المتشدد لإنجاح خطط ترامب في الشرق الأوسط مع العرب وإيران وتركيا؟!
المصدر: البيان