الأحد ٠١ فبراير ٢٠١٥
انتقل الصراع في اليمن، ومساعي جماعة الحوثي، من البر إلى البحر، بمحاولات ميليشيات الحوثيين السيطرة على مناطق ساحلية، ومنها إلى بعض الجزر الاستراتيجية بالنسبة للأمن المحلي والإقليمي، وكشفت مصادر يمنية أن الحوثيين يسعون إلى السيطرة على المناطق الساحلية القريبة من مضيق باب المندب، أحد أهم 3 مضايق في العالم، في الوقت الذي تؤكد المصادر سعي إيران إلى وضع موطئ قدم لها في تلك المنطقة الاستراتيجية المهمة، في إطار محاولاتها التوسع عسكريا في المنطقة. وقال خبراء عسكريون يمنيون إن بعض القوى اليمنية والإقليمية تتصارع على مضيق «باب المندب»، ويؤكد الخبراء العسكريون اليمنيون أن الصراع الدائر في اليمن جزء كبير منه يتعلق باستراتيجية عسكرية للسيطرة على بعض المواقع المهمة للأمن القومي لليمن والمنطقة العربية بشكل عام، وقتل، مساء أول من أمس، العقيد زين الردفاني، قائد حامية جزيرة حنيش الكبرى في البحر الأحمر، و2 من جنوده في اشتباكات مع مسلحين حوثيين هاجموا معسكر «اللواء 121» المتمركز في مديرية الخوخة الساحلية جنوب مدينة الحديدة،…
السبت ٣١ يناير ٢٠١٥
أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق باسم الحكومة محمد المومني أمس، أن بلاده طلبت ضمانات تؤكد سلامة طيارها معاذ الكساسبة، الأسير لدى تنظيم «داعش»، وأكد أنه لن يجري تسليم الانتحارية العراقية المحكومة بالإعدام ساجدة الريشاوي إلا في مقابل الطيار الأردني، من دون أن يذكر الرهينة الياباني كينجي غوتو المحتجز لدى «داعش»، والذي قال في شريط جديدة نشر ليل الأربعاء- الخميس: «في حال عدم الموافقة على مبادلتي بالريشاوي على حدود تركيا سيُقتل الطيار الكساسبة فوراً». في غضون ذلك، هدد الجهادي البريطاني «أبو رحيم عزيز» الموجود في سورية بمهاجمة نواب وعسكريين بريطانيين قبل الانتخابات العامة في بريطانيا، وقال في رسالة على «تويتر» إن «المسلمين في الغرب تلقوا تعليمات بشن هجمات في البلدان التي يتواجدون فيها». وفي طوكيو، أكدت الحكومة أن الصوت المسموع في التسجيل الجديد لـ «داعش» هو للرهينة غوتو، «ما يؤكد صحته»، فيما طلبت مساعدة تركيا ودول أخرى «لأننا نفتقد الخبرة في إدارة هذا النوع من الملفات الحساسة». وتحاول…
السبت ٣١ يناير ٢٠١٥
خرج أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أمس، للمرة الأولى بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقاتلين من الحزب في القنيطرة السورية، ورد الحزب «المدروس» في مزارع شبعا اللبنانية الأربعاء الماضي، ساعيا إلى رسم معادلات جديدة في الصراع مع إسرائيل، ومعلنا «انتهاء قواعد اللعبة» المعمول بها بين الطرفين منذ حرب صيف عام 2006 بينهما. لكن نصر الله حرص في المقابل في ثاني رسالة طمأنة, على التأكيد على «إننا لا نريد الحرب ولكننا لا نخشاها»، مشددا على أنه لا يوجد «من يردع» حزب الله، في إشارة غير مباشرة إلى إيران التي كانت حاضرة عبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الذي حضر احتفال الحزب بتأبين ضحايا الهجوم الإسرائيلي على رأس وفد إيراني، فيما كشف عن زيارة مماثلة قام بها قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى بيروت. وقالت مصادر مواكبة للحركة الإيرانية في بيروت لـ«الشرق الأوسط» إن الزوار الإيرانيين وخاصة بروجردي…
السبت ٣١ يناير ٢٠١٥
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، أن خبيرا في الأسلحة الكيماوية في تنظيم الدولة قتل في غارة جوية شنتها قوات التحالف الأسبوع الماضي قرب الموصل بالعراق. وأضافت القيادة في بيان أن الخبير الذي يدعى "أبو مالك" قتل في 24 يناير، وكان مهندس أسلحة كيماوية خلال حكم صدام حسين ثم انضم بعد ذلك إلى تنظيم القاعدة في العراق عام 2005 . واعتبر البيان أن موت أبو مالك سيؤدي إلى "تراجع الشبكة الإرهابية وتعطيلها بشكل مؤقت، وتقليل قدرة تنظيم الدولة على احتمال إنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء." وتشن الولايات المتحدة وحلفاؤها غارات جوية تهدف إلى القضاء على تنظيم الدولة المتشدد في العراق وسوريا. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية
السبت ٣١ يناير ٢٠١٥
أعلن تشاك هيغل وزير الدفاع الأميركي في مقابلة الجمعة أن الولايات المتحدة قد تحتاج في نهاية الأمر إلى إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق للمساعدة في صد قوات تنظيم داعش. وقال هيغل الذي أعلن استقالته تحت ضغوط في نوفمبر الماضي لمحطة(سي.إن.إن) إنه يجب دراسة كل الخيارات في العراق بما في ذلك إرسال قوات للقيام بمهام غير قتالية مثل جمع معلومات المخابرات وتحديد أهداف تنظيم داعش. وكررت تصريحات هيغل شهادة أدلى بها الجنرال مارتن ديمبسي ، ئيس هيئة الأركان المشتركة أمام الكونجرس الخريف الماضي عندما قال إن القوات الأميركية قد تضطر للقيام بدور أكبر على الأرض في العراق. أما بشأن خلافاته مع مسؤولين في البيت الأبيض فقال هيغل إنه كانت له خلافات معهم بشأن الإفراج عن سجناء من معتقل جوانتانامو الأميركي في كوبا. وأضاف أن البيت الأبيض لم يوافق على أسلوبه الحذر قائلا إنه كانت هناك خلافات بشأن "وتيرة عمليات الإفراج." المصدر: واشنطن- رويترز
الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥
أعاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تشكيل مجلس الوزراء السعودي، برئاسته، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية. جاء ذلك ضمن أوامر ملكية أصدرها الملك سلمان مساء أمس، بلغت 34 أمرا، دمج بموجبها وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة باسم «وزارة التعليم»، كما أُلغيت عدة لجان ومجالس تنظيمية عليا، أهمها: اللجنة العليا لسياسة التعليم، واللجنة العليا للتنظيم الإداري، ومجلس الخدمة المدنية، ومجلس التعليم العالي والجامعات، المجلس الأعلى للتعليم، المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، المجلس الاقتصادي الأعلى، ومجلس الأمن الوطني، والمجلس الأعلى، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. وأكد خادم الحرمين الشريفين أن الأوامر الملكية تأتي تأكيدا على استمرار مسيرة التنمية والبناء التي انتهجتها بلاده، وتأكيدا لأهمية توحيد التوجهات التي ترتكز على الثوابت الشرعية والأصول النظامية المستقرة، الرامية إلى تنفيذ السياسات والرؤى المنبثقة من الخطط المعتمدة،…
الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥
انتهت المهلة الجديدة التي حددها تنظيم داعش الإرهابي للأردن للإفراج عن العراقية ساجدة الريشاوي مع مغيب الشمس يوم أمس وسط غموض مصير الرهينتين الأردني معاذ الكساسبة والياباني كينجي جوتو باعتبار أن الصفقة لم تتم حتى نهاية موعد المهلة ولم يقدم «داعش» أي دليل على أن الكساسبة على قيد الحياة، وعلى الرغم من إعلان السلطات الأردنية استعدادها الإفراج عن الريشاوي وتلميحها إلى إمكانية ذهابها إلى أبعد من ذلك مقابل الكساسبة، إلا أنه بدا واضحاً أن التنظيم الإرهابي يلعب لعبة حرق الأعصاب والإرهاق النفسي من دون أن يكون جدّياً في الصفقة، ففي التهديد الأخير الذي قرأه الرهينة الياباني توعد التنظيم بإعدام الكساسبة في حال لم يتم إطلاق سراح الريشاوي، مع العلم أن الكساسبة ليس ضمن الصفقة وفق رؤية «داعش»، حيث إنه سيتم إطلاق الياباني مقابل السجينة العراقية، وفي حال لم يطلق سراحها فسيتم قتل الطيار الأردني والإبقاء على الياباني. في رسالة صوتية منسوبة للرهينة الياباني كينجي جوتو المحتجز لدى تنظيم «داعش» قال…
الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥
ألمحت إسرائيل و«حزب الله» أمس، إلى عدم الرغبة في تصعيد الاشتباكات التي دارت بينهما على الحدود أمس الأول وقتل فيها مسلحو الحزب اللبناني جنديين إسرائيليين رداً على ضربة جوية دامية في منطقة القنيطرة في الجولان السوري المحتل في 18 يناير الحالي. وأكد وزير دفاع الاحتلال موشيه يعالون للإذاعة العامة أن «حزب الله» بعث رسالة «غير مباشرة» عبر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» تفيد أنه «غير معني بالتصعيد» وأن الحادث انتهى من وجهة نظره، في حين قال وزير العمل اللبناني سجعان قزي إن الحكومة «تلقت تطمينات من دول كبرى بأن تل أبيب لن تصعد الوضع العسكري في الجنوب وستكتفي على الأقل حالياً بالرد الذي حصل»، ولكنه أكد أنها «ليست ضمانات بالنسبة لنا، لأنه لا يمكن الركون إلى الوعود الإسرائيلية ولا حتى إلى وعود الدول الكبرى». وفيما ساد الهدوء على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، أبقى جيش الاحتلال على حالة التأهب القصوى مع سماحه بعودة سكان البلدات المتاخمة وإعادة فتح…
الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥
عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، عن الفخر والاعتزاز بشباب الوطن، واستعدادهم لتحمل المسؤولية، وأداء الواجب الوطني لخدمة الإمارات، والحفاظ على مكتسباتها الحضارية، والدفاع عن أمن واستقرار شعبها بكل كفاءة وجهوزية. وحث سموه لدى حضوره صباح أمس حفل تخريج الدورة الـ 39 من المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية في مدينة العين، والذي أقيم برعاية سموه، حث أبناءه الخريجين على مواصلة الدرب نحو المجد والتفوق، وخدمة وطنهم والحفاظ على مكتسباته الحضارية والدفاع عن أمن واستقرار شعبهم بكل كفاءة وجهوزية . وقال سموه مخاطباً الخريجين «أنتم أيها الشباب قادة المستقبل وعماد العمل الوطني والواجب من أجل تطوير قواتكم المسلحة لتظل تضاهي أعرق القوات المسلحة في الدول المتقدمة، من حيث العلم والمعرفة، ومواكبة كل ما هو حديث في عالم العلوم العسكرية والأكاديمية التي تخدم مستقبلهم ومصالح وطنهم العليا «، مضيفا سموه» نحن فخورون بشباب الوطن، وكونوا أهلا للمسؤولية…
الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥
تظاهر آلاف اليمنيين في صنعاء وتعز وذمار أمس استمراراً لاحتجاجاتهم الرافضة انقلاب المسلحين الحوثيين على مسار العملية الانتقالية كما رفضوا اي حوار معهم لإجبارهم الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة على الاستقالة والبقاء قيد الإقامة الجبرية، في حين واصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر مساعيه أمس لدى الأطراف السياسية للتوافق على صيغة تنهي فراغ السلطة الذي يهدد بانهيار أمني واقتصادي شاملين. وذكرت وكالة «فرانس برس» في نبأ من واشنطن أن مسؤولين اميركيين اجروا اتصالات مع ممثلين عن الحوثيين. وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) «ان هذه المحادثات لا تتعلق باتفاق لتقاسم المعلومات الاستخبارية حول تنظيم القاعدة في اليمن». وأضاف «نظراً إلى الفوضى السياسية، من الصواب القول ان مسؤولين حكوميين اميركيين هم على اتصال مع مختلف الأطراف في اليمن حيث الوضع السياسي متحرك جداً ومعقد جداً». وأوضح «من الصحيح القول ايضاً ان الحوثيين سيكون لهم بالتأكيد اسباب للتحدث مع الشركاء الدوليين ومع الأسرة الدولية عن نياتهم والطريقة…
الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥
عرض تنظيم داعش مهلة جديدة حتى غروب شمس اليوم الخميس لإتمام عملية مبادلة أسرى بين هذا التنظيم والأردن. وقال رجل يدعي أنه الصحفي الياباني المحتجز في تلك الرسالة إن الطيار الأردني المحتجز لدى داعش سيقتل ما لم يتم الإفراج عن السجينة ساجدة الريشاوي. وقال الرجل: "إذا لم يكن هناك استعداد لمبادلة ساجدة الريشاوي بحياتي على الحدود التركية مع غروب شمس الخميس 29 يناير بتوقيت الموصل، سيقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على الفور". وكان الأردن قد أعلن الأربعاء استعداده لتسليم الريشاوي مقابل الطيار المحتجز لدى التنظيم. وحذر جوتو في تسجيل سابق يوم الثلاثاء من أن خاطفيه سوف يقتلونه والطيار ما لم يتم إطلاق سراح الريشاوي من سجن أردني في غضون 24 ساعة. المصدر: د ب أ
الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥
أسفر رد «حزب الله» اللبناني على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إحدى مجموعاته الأسبوع الماضي في القنيطرة السورية، بهجوم متقن على دورية إسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، عن مقتل إسرائيليين، أحدهما ضابط يقود سرية من لواء عفعاتي. وأتى الرد الإسرائيلي، كما هجوم «حزب الله»، مدروسا بحيث لم تفلت الأمور عند خط الحدود، حيث اكتفت المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق حدودية لبنانية غير مأهولة، مما أسفر عن مقتل عنصر من الكتيبة الإسبانية العاملة في قوات الأمم المتحدة التي تنتشر في الجنوب اللبناني، والتي تبلغت مساء أمس «انتهاء الرد الإسرائيلي»، كما أفادت مصادر إعلامية في نهاية نهار أمس. وقالت مصادر لبنانية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن «العملية كانت تستهدف قتل أحد القادة العسكريين الإسرائيليين، وكشفت أن عدد الذين قاموا بالعملية من مقاتلي (حزب الله) لا يتجاوز 5 أشخاص»، مشيرة إلى أن «كبر حجم القافلة الإسرائيلية التي تعرضت للهجوم يؤشر إلى اعتقاد (حزب الله) بوجود مسؤول كبير فيها». وأشارت المصادر إلى أن العملية كانت مقررة…