أبحاث

منوعات بعثة فضاء أوروبية تبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية

بعثة فضاء أوروبية تبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية

الأربعاء ٠٥ مارس ٢٠١٤

تعتزم وكالة الفضاء الأوروبية "إي إس إيه" إطلاق مرصد فضائي بحلول عام 2024 للبحث عن كواكب خارج نظامنا الشمسي يمكن أن تكون الحياة على سطحها ممكنة. ويطلق على البعثة اسم "بلاتو"، وهو اختصار لـــ "تحركات الكواكب وتموجات النجوم". وتوقع لوران جيزون، المدير المشارك لمعهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في غوتنغن بألمانيا الذي يشارك في البعثة، أن "بلاتو سيكتشف كواكب شبيهة بالأرض مع متطلبات أساسية ضرورية للحياة". وسقيّم مركز بيانات معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي بيانات "بلاتو". ومن المقرر ان يعمل "بلاتو" المجهز بــ 34 من التلسكوبات والكاميرات الصغيرة، على تغطية مساحة تبلغ نحو 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، وسيرصد ما يصل إلى مليون نجم من النجوم القريبة. وسيُطلق المرصد على متن صاروخ من طراز "سويوز" الروسية من قاعدة لإطلاق المركبات الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في بلدية كورو بإقليم جويانا الفرنسي من أجل مهمة أولي تستمر لمدة ست سنوات. ولكي يكتشف "بلاتو" الكواكب الواقعة خارج المجموعة الشمسية، فإنه يبحث عن الانخفاضات الصغيرة العادية في درجة سطوع النجوم، في الوقت الذي تتحرك الكواكب الدوارة أمامها. كما سيعمل على استكشاف النشاط الزلزالي في أي نجوم وجد أن لها كواكب تابعة لها، مما يتيح تحديد كتلة النجوم ونصف قطرها وعمرها. وإلى جانب المراقبات الأرضية للسرعة الشعاعية - تحركات النجوم ذهابا وإيابا…

أخبار «الجينوم السعودي».. أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية

«الجينوم السعودي».. أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية

السبت ٢٥ يناير ٢٠١٤

يعد مشروع الجينوم البشري خطوة أولى نحو اكتشافات جديدة ومتنوعة تتعلق بالمتغيرات الوراثية الخاصة بمجتمعات مختلفة، كما تفرعت من هذا المشروع مشاريع بحثية أخرى تصب في ذات المجال، تبدأ كلها بفك أسرار الشفرة الوراثية ومعرفة المتغيرات الوراثية. وإيمانا بأهمية البحث العلمي وتطوير مخرجاته وتحقيقا للتكامل المطلوب في نقل المعرفة وتوطينها، بادرت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتبني برنامج «الجينوم السعودي» الذي يهدف إلى دراسة المجتمع السعودي وراثيا باستخدام أحدث التقنيات المعملية للتعرف على الخريطة الوراثية للمجتمع السعودي، وتوفير قاعدة بيانات وراثية للاستفادة منها في الرعاية الصحية وفي المجال الطبي والتشخيصي لكثير من الأمراض مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. كما يسعى المشروع إلى توفير هذه المعلومات للمجتمع الطبي للاستفادة منها في تكييف العلاج ليناسب المريض فيما يسمى بالعلاج الشخصي. * ثورة تشخيصية وتجدر الإشارة إلى أن المسودة الأولية لمشروع الجينوم البشري أعلنت في بداية الألفية الجديدة بحضور رئيس الولايات المتحدة الأميركية ورئيس الوزراء البريطاني، حيث تركز الحديث عن الأهمية العلمية للمشروع وفائدته الإنسانية. ويرجع تاريخ بداية الأبحاث المعمقة عن الجينات إلى منتصف الثمانينات من القرن الماضي، حيث اعتمدت الاختبارات الجينية في المختبرات التشخيصية لكن تلك الاختبارات شملت أمراضا محددة تعد على أصابع اليد الواحدة حتى التسعينات من القرن الماضي. وعد الإعلان عن المسودة النهائية للجينوم البشري في عام 2003 ثورة…